الجونة يهزم إنبي بهدف ويحتل وصافة مجموعة الهبوط بدوري نايل

في المباراة المثيرة التي جمعت بين فريقي الجونة وإنبي، شهدت منافسة شرسة وأداءً متميزًا من الفريق الساحلي، حقق الجونة فوزًا مهمًا يعزز موقفه في البطولة. كانت هذه المواجهة جزءًا من الجولة الرابعة في الدور الثاني من دوري نايل، حيث ساهمت في تغيير ديناميكيات المنافسة على الترتيب.

فوز الجونة على إنبي بهدف في دوري نايل

شهدت مباراة الجونة أمام إنبي، التي أقيمت على ستاد بتروسبورت مساء السبت، تفوقًا واضحًا للفريق الزائر. حقق الجونة فوزًا بنتيجة هدف نظيف، ما ساهم في ارتفاع رصيده إلى 27 نقطة، ليحتل المركز الثاني في مجموعة الهبوط نحو دوري المحترفين. من جانبه، بقي إنبي عالقًا عند 18 نقطة في المركز الثامن، مما يفاقم من أزمته ويبعد فرصة ابتعاده عن منطقة الخطر. هذا الانتصار للجونة يأتي في وقت حاسم، حيث يسعى الفريق لتعزيز مكانته في البطولة وتجنب مخاطر الهبوط، مع الاستفادة من أداء لاعبيه الذين أبدوا تركيزًا عاليًا طوال المدة.

كان الهدف الوحيد في المباراة حاسمًا، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الجونة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، بعد تدخل من أحمد صبيحة مع لاعب الجونة أكيم فيفور. استغل أحمد شوشة هذه الفرصة ببراعة، مسجلاً الهدف في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، ليمنح فريقه تقدمًا مستحقًا. ومع ذلك، لم يكن ذلك اللحظة الوحيدة من الإثارة، إذ تم إلغاء هدف ثانٍ للجونة في الدقيقة 58 عن طريق صمويل أوجو بسبب التسلل، ما أكد على صعوبة المباراة. من ناحية إنبي، حاول الفريق تعديل النتيجة بشتى الطرق، لكنه فشل في تحقيق ذلك، رغم جهوده في الهجوم.

في سياق هذه المباراة، برز أداء الفريقين من حيث التنظيم الدفاعي والتنسيق في الوسط، حيث كان تشكيل إنبي يعتمد على حراسة المرمى مع رضا السيد في القفص الذهبي، بينما شكل الدفاع خطًا قويًا ممثلاً في محمد حامد، أحمد صبيحة، أحمد خليل “كالوشا”، ومصطفى دويدار. في الوسط، لعب أحمد العجوز، مصطفى دويدار، وعلى إيهاب دورًا حيويًا، بينما كان الهجوم بقيادة رفيق كابو، أحمد أمين قفة، ومحمد شريف حتحوت يسعى لاختراق دفاع الجونة. أما تشكيل الجونة، فقد اعتمد على محمد علاء كحارس مرمى، مع دفاع قوي يضم أليو جاتا، أحمد العش، أحمد شوشة، وعبدالجواد تعلب. في الوسط، لعب بلال السيد، نور السيد، وحفيظ إبراهيم بأداء متوازن، في حين قاد الهجوم أكيم فيفور، محمد النحاس، وأوجو صامويل الجهود الهجومية بفعالية.

انتصار الجونة وصعود في ترتيب مجموعة الهبوط

يعكس هذا الإنتصار تطورًا إيجابيًا للجونة في دوري نايل، حيث يساعد في بناء ثقة الفريق وتحسين أدائه المستقبلي. الآن، مع احتلال المركز الثاني، يواجه الجونة تحديات أقل في سبيل البقاء، بينما يجد إنبي نفسه في ورطة متزايدة، حيث يحتاج إلى نتائج سريعة للخروج من المراكز الخلفية. هذا الفوز ليس مجرد نقاط إضافية، بل يمثل نقلة نوعية في الموسم، خاصة مع المنافسة الشديدة في مجموعة الهبوط. يُذكر أن دوري نايل يشهد مواسم حافلة بالإثارة، حيث يعتمد الفرق على أداء منتظم لتجنب المخاطر، ويبرز دور اللاعبين المتميزين في صنع الفارق. في الختام، يبقى التركيز على المباريات القادمة، حيث يسعى الجونة لتعزيز مكاسبه، بينما يبحث إنبي عن طريقة للرد والعودة إلى المسار الصحيح. هذا الإنتصار يؤكد أهمية التركيز والإصرار في كرة القدم، مما يجعل الموسم أكثر تشويقًا للجماهير.