محمد علي بن رمضان ينضم إلى الأهلي كرابع صفقة استعداداً للمونديال
يُعد لاعب الوسط التونسي محمد علي بن رمضان الإضافة الرابعة لقائمة صفقات نادي الأهلي، ضمن خطة التعزيزات المكثفة لخوض كأس العالم للأندية في يونيو المقبل. هذا التعاقد يأتي بعد اتفاق النادي مع محمود حسن “تريزيجيه” المنتقل من الريان القطري، حيث شكل هذا التحريك جزءاً من استراتيجية الفريق لتعزيز خط الوسط والأمام. كما نجح الأهلي في التفاوض مع أحمد سيد “زيزو” لاعب الزمالك، الذي سينضم إلى الفريق بنهاية الموسم الحالي، بعد انتهاء عقده مع النادي الأبيض في صفقة انتقال حر، مما يعكس التركيز على جذب اللاعبين المتميزين دون تكاليف إضافية. بالإضافة إلى ذلك، أعلن الأهلي عن ضم حمدي فتحي من الوكرة القطري على سبيل الإعارة، وذلك للمشاركة المحددة في بطولة كأس العالم للأندية فقط، مما يبرز النهج المرن في تعاقدات النادي لتلبية الاحتياجات الفنية المؤقتة.
تعزيزات الفريق الجديدة
في هذا السياق، نجح مسئولو الأهلي في إنهاء صفقة محمد علي بن رمضان من نادي فرينكفاروزي المجري، بعد اتفاق شامل على التفاصيل المالية والعقدية. سيلتحق بن رمضان بالنادي لمدة أربعة مواسم، حيث تم الإتفاق على شروط مالية تجمع بين رضا اللاعب وناديه الأصلي، مما يعزز من توازن القائمة الفنية. كان رئيس لجنة الإسكاوتنج في النادي، أسامة هلال، قد سافر إلى المجر لإجراء المفاوضات النهائية مع مسؤولي فرينكفاروزي، ونجح في رفع العرض المالي من مليون و600 ألف دولار إلى مليون و800 ألف دولار، ليحصل على موافقة الطرف الآخر وإكمال الصفقة بسلاسة. هذا التحريك يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الفريق بشكل استراتيجي، خاصة مع اقتراب الموعد الدولي.
أما عن الإجراءات الرسمية، فقد اجتاز بن رمضان الكشف الطبي الأول في المجر يوم الجمعة الماضي، مما يمهد الطريق أمامه للسفر إلى القاهرة لإجراء فحص طبي إضافي ثم التوقيع الرسمي مع الأهلي. هذه الخطوات تأتي ضمن الإعدادات الدقيقة لضمان جاهزية اللاعبين، حيث يسعى النادي إلى بناء فريق متوازن قادر على المنافسة على مستوى عالمي. بن رمضان، الذي يُعرف بمهاراته الفنية وسرعته في التمرير والحركة، من المتوقع أن يقدم إسهاماً كبيراً في أداء الفريق، خاصة في المنافسات القارية.
يشكل هذا التعاقد جزءاً من تحول شامل في صفوف الأهلي، حيث يركز الإدارة على دمج لاعبين ذوي خبرة دولية لمواجهة تحديات الكأس العالمية. التعاقدات المتتالية تشمل لاعبين من خلفيات متنوعة، مثل تريزيجيه وزيزو وحمدي فتحي، مما يعزز التنوع والقوة الفنية في الفريق. مع اقتراب البطولة، يبدو أن الأهلي يتجه نحو تشكيلة قادرة على التألق، حيث يتم التركيز على التوافق بين اللاعبين الجدد والقدامى لتحقيق أهداف موسمية طموحة. هذا النهج لم يقتصر على اللاعبين فقط، بل شمل أيضاً تعزيز الروح الجماعية داخل الفريق لمواجهة الضغوط الدولية.
في الختام، يمثل انضمام محمد علي بن رمضان خطوة حاسمة في مسيرة الأهلي نحو التميز، مع الحفاظ على الاستعدادات الشاملة للمشاركة في كأس العالم للأندية. هذه الصفقات تعكس الرؤية الاستراتيجية للنادي في بناء قائمة قادرة على المنافسة بثقة، مما يعزز من شعبيته وأدائه في الساحة الدولية. مع هذه التعزيزات، يتطلع الفريق إلى تحقيق إنجازات جديدة وتقديم أداء يرضي جماهيره.
تعليقات