يعد اللواء مختار عمارة، رئيس الاتحاد المصري للشطرنج، أن الجهود مستمرة بقوة لإنجاح البطولة الأفريقية للرجال والسيدات، حيث يعمل الجميع بجهد مضاعف لتحويلها إلى حدث مميز. هذه البطولة تأتي ضمن خطط واسعة لتعزيز دور الشطرنج في مصر، مع التركيز على الجوانب التنظيمية والترويجية التي تعكس الإرث الثقافي والرياضي للبلاد. بفضل الدعم من الجهات المعنية، من المتوقع أن تشهد هذه المنافسة مشاركة واسعة، مما يعزز من مكانة مصر كمركز رياضي دولي.
الشطرنج في مصر: جاهزون لتنظيم بطولة أفريقيا
أكد رئيس الاتحاد المصري للشطرنج، اللواء مختار عمارة، أن الاستعدادات للبطولة الأفريقية تسير بوتيرة سريعة، حيث يعمل مجلس الإدارة كفريق متكامل لضمان نجاح الحدث. في تصريحاته، أوضح أن اللمسات النهائية قيد التنفيذ لاستضافة البطولة التي ستُقام تحت سفح الأهرامات، بالقرب من المتحف المصري الكبير، خلال الفترة من 12 إلى 21 مايو الجاري. هذه المنافسة، التي تشمل حوالي 20 دولة و150 لاعباً ولاعبة من مختلف الأعمار، تأتي تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبدعم من الاتحادات الأفريقية والدولية. وفقاً لعمارة، فإن اختيار الموقع ليس مصادفة، بل يهدف إلى تعزيز السياحة في مصر من خلال ربط اللعبة بالمعالم التاريخية الشهيرة، مما يجعل البطولة تجربة ثقافية إضافية.
تطوير اللعبة نحو الوصول العالمي
بالإضافة إلى التنظيم، يؤكد اللواء مختار عمارة أن الاتحاد يسعى لرفع مستوى الشطرنج المصري إلى المستويات العالمية من خلال خطط استراتيجية وبرامج تطويرية متكاملة. هذه الخطط تشمل تعزيز البرامج التدريبية، والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وغيرها من الجهات، لضمان انتشار اللعبة بين الأجيال الشابة وتحقيق إنجازات دولية. وفقاً لتصريحاته، فإن البطولة الأفريقية لن تكون مجرد حدث رياضي، بل ستكون بوابة لكأس العالم، حيث ستوفر فرصاً للاعبين المتميزين للمنافسة على المستوى العالمي. كما حدد أن حفل الافتتاح سينطلق في 13 مايو المقبل، بينما يختم الحدث في 20 مايو، مع مغادرة الوفود في اليوم التالي.
في الختام، يمثل هذا الحدث خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة الشطرنج كلعبة عالمية، حيث يركز الاتحاد على بناء جيل جديد من اللاعبين يتمتعون بالمهارات والتدريب اللازمين. من خلال هذه البطولة، يسعى الاتحاد لتعزيز الروابط الدولية، مع الاستفادة من الدعم الحكومي لتحويل الشطرنج إلى رياضة شعبية تجمع بين الذكاء والاستراتيجية. هذا الجهد لن يقتصر على المنافسة الحالية، بل سيعمل على وضع أسس لمستقبل أكثر إشراقاً لللعبة في مصر، مع تسليط الضوء على أهميتها في تعزيز الثقافة والسياحة. بذلك، يصبح الشطرنج جزءاً أساسياً من الهوية الرياضية لمصر، مما يدفع نحو تحقيق أهداف طموحة على الساحة الدولية. ومع استمرار الجهود، من المتوقع أن تشهد مصر مزيداً من الإنجازات في هذه اللعبة، مما يعزز من دورها كمحطة رياضية عالمية.
تعليقات