إعلان تشكيل جديد لمجلس نقابة الصحفيين بعد نتائج التجديد النصفي.. فيديو

أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين نتائج التصويت لتجديد نصف أعضاء مجلس النقابة، مما يعكس إرادة أعضاء الجمعية العمومية في تشكيل قيادة جديدة للنقابة. شهدت العملية إقبالاً كبيراً من أعضاء المهنة، حيث بلغ عدد الحاضرين 6051 صوتاً صحيحاً و303 أصوات باطلة، وسط منافسة شرسة على مقعد نقيب الصحفيين وستة مقاعد أخرى. هذا الإعلان يمثل خطوة حاسمة في تعزيز دور النقابة في الدفاع عن حقوق الصحفيين وضمان مهنة حرة ومستقلة.

التشكيل الجديد لمجلس نقابة الصحفيين بعد إعلان نتائج التجديد النصفي

مع إعلان نتائج التصويت، اكتمل تشكيل مجلس النقابة الجديد، الذي سيتولى قيادة النقابة في المرحلة المقبلة. فاز في الفئة فوق السن المرشحون محمد شبانة بـ2534 صوتاً، محمد سعد عبد الحفيظ بـ2267 صوتاً، وحسين الزناني بـ2367 صوتاً. أما في الفئة تحت السن، فحقق أيمن عبد المجيد 2434 صوتاً، محمد السيد الشاذلي 2378 صوتاً، وإيمان عوف 1764 صوتاً. هؤلاء الأعضاء الجدد سيجلسون إلى جانب ستة أعضاء من المجلس القديم، وهم جمال عبد الرحيم، هشام يونس، محمود كامل، محمد الجارحي، محمد يحيى، وعبد الرؤوف خليفة، ليشكلوا مجلساً متكاملاً يعكس تنوع الخبرات والرؤى داخل النقابة.

شهد اليوم الانتخابي حضوراً واسعاً، حيث بدأت طوابير أعضاء الجمعية العمومية في تشكيل منذ ساعات الصباح الأولى، ما يؤكد على حماس الصحفيين تجاه هذه العملية. النقيب المنتخب خالد البلشي أعرب عن شكره العميق للجمعية العمومية، معتبراً أن الثقة التي منحتها له تمثل تكليفاً لمواصلة الدفاع عن النقابة وقيم المهنة. في بيانه، أشاد بالحضور الكبير الذي جسد روحاً نابضة، معتبراً أن هذا اليوم يليق بتاريخ النقابة ومبادئها. كما قدم الشكر للمنافسين، مثل عبد المحسن سلامة، الذين ساهموا في جعل الانتخابات تنافسية وتعكس جوهر العمل النقابي.

بالإضافة إلى ذلك، لم يغفل البلشي الثناء على اللجنة المشرفة واللجنة القضائية اللتان ضمنتا نزاهة وعملية شفافة، إلى جانب الجهاز الإداري الذي ساهم في تنظيم اليوم بكفاءة عالية. أما بالنسبة لرموز المهنة، فقد أكد على دورهم في إعداد جيل جديد من النقابيين، مع الإشادة بفريق حملته الانتخابية الذي أظهر التزاماً وانضباطاً في العمل. هذا التشكيل الجديد يأتي بعد تأجيل الانتخابات عدة مرات بسبب عدم اكتمال النصاب، مما يعزز من أهمية الإقبال الحالي في تعزيز شرعية المجلس الجديد.

في الختام، يمثل هذا التشكيل خطوة إيجابية نحو تعزيز دور نقابة الصحفيين في حماية المهنة والدفاع عن حقوق أعضائها. يتطلع المجلس الجديد إلى مواجهة التحديات المستقبلية، مثل تعزيز حرية التعبير والمطالبة بحقوق أفضل للصحفيين، مع الاستفادة من الخبرات السابقة لتحقيق رؤية شاملة. هذا الإنجاز يعكس التزام المهنة بقيم الديمقراطية والشفافية، مما يدفع النقابة للأمام في مسيرتها نحو مستقبل أفضل.

فوز المرشحين في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين

يعزز فوز هؤلاء المرشحين من قدرة النقابة على تمثيل مصالح الصحفيين بشكل أفضل، حيث جاءت نتائج الانتخابات تعبيراً عن اختيار الأعضاء لقيادة تناسب أهدافهم. على سبيل المثال، يُنظر إلى فوز محمد شبانة وأيمن عبد المجيد كخطوة نحو تجديد ديناميكي للمجلس، مع الحفاظ على التوازن بين الخبرة والشباب. هذا التنوع في التشكيل يساعد في معالجة القضايا البارزة مثل التحديات التقنية في مجال الصحافة والضغوط على حرية الإعلام. كما أن الشكر الذي وجهه النقيب البلشي لجميع المشاركين يعكس روح التعاون داخل النقابة، مما يعزز من وحدة الأعضاء ويساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للمهنة. بشكل عام، يعد هذا الفوز بداية لمرحلة جديدة من الإصلاحات والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز مكانة نقابة الصحفيين على الساحة الوطنية والدولية.