انهيار غير مسبوق في سوق عقارات صنعاء: عقارات فاخرة تباع بأسعار منخفضة جداً والأسباب تُكشف!

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء ظاهرة غريبة في الأسابيع الأخيرة، حيث انهيار مفاجئ لسوق العقارات أدى إلى بيع الفلل السكنية والقصور بأسعار منخفضة للغاية، وصفها الوسطاء بأنها “برخص التراب”. هذا الانهيار يثير تساؤلات حول الأسباب والتداعيات على الاقتصاد اليمني.

انهيار سوق العقارات في صنعاء

برزت ظاهرة عرض العقارات للبيع في صنعاء بشكل واسع، حيث انتشرت الإعلانات عبر مكاتب العقارات ومواقع التواصل الاجتماعي. تتركز هذه العقارات في الأحياء الراقية التي كانت موطناً للمسؤولين، مع عجلة في البيع تقلل من قيمتها إلى أقل من نصفها الحقيقي.

بيع العقارات في صنعاء

تشير تقارير إلى حالة هروب من العقارات المرتبطة بشبهات النهب، مع توجس من الجوانب القانونية للمشترين. الأسباب تشمل محاولة تحويل الأصول إلى نقد للهروب، خوفاً من التغييرات السياسية والعقوبات الدولية، بالإضافة إلى تأثير التدهور الاقتصادي. هذا الانهيار يؤثر على الاقتصاد، ضعيفاً القدرة الشرائية ويزيد من نزيف رؤوس الأموال، مما يعقد عملية استعادة الممتلكات في المستقبل. وفي النهاية، يعكس هذا الوضع هشاشة الواقع في اليمن، حيث يحتاج المجتمع إلى حماية قيمة الأصول العقارية لتجنب أزمات أعمق.