رسالة وداع الأميرة دليل بنت نهار عبر “X” تثير الضجة على وسائل التواصل – أخبار السعودية

أشعلت رسالة وداع للأميرة دليل بنت نهار بن سعود بن عبدالعزيز، نائبة مدير دورة الألعاب السعودية، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبرت عن امتنانها بعد مغادرتها المنصب الذي ساهمت فيه بشكل بارز في تطوير القطاع الرياضي في المملكة. خلال فترة عملها، حققت إنجازات كبيرة شملت تعزيز مشاركة الرياضيين والرياضيات في مختلف المناطق، إنشاء منصة وطنية رياضية متكاملة، ودعم خطط استضافة الألعاب الآسيوية في عام 2034. كانت تلك الجهود جزءاً من جهود أوسع لدعم رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز الرياضة كمحرك للتطور الاجتماعي والاقتصادي.

رسالة وداع الأميرة دليل في الألعاب السعودية

في رسالتها عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أكدت الأميرة دليل أن مغادرتها للمنصب تأتي بعد تجربة مهنية غنية بالإنجازات والدروس. قالت: “أغادر اليوم الألعاب السعودية بقلب ممتن، بعد تجربة كانت من أصدق وأثرى محطاتي المهنية. فخورة بالثقة التي أولاني إياها رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ونائبه الأمير فهد بن جلوي، والدعم الكبير الذي لمسته خلال رئاستي للألعاب السعودية واللجنة المنظمة لـ’آسياد 34′. تشرفت بالعمل مع فريق وطني مخلص ومتفانٍ، نجحنا سوياً في بناء منصة رياضية نفتخر بها، ونمضي بخطى واثقة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.” أبرزت الأميرة أن الرياضة تظل شغفها الأول، وسعت بأنها ستستمر في خدمة هذا القطاع من أي موقع جديد، مع الاستمرار في دعم الجهود الوطنية لتعزيز الرياضة كأداة للتقدم. شكرت أيضاً جميع الشركاء والفرق العاملة معها، معتبرة أن النجاحات المحققة كانت نتيجة العمل الجماعي والتفاني.

وداع نائبة مع الشكر والتقدير

شهدت رسالة الوداع تفاعلاً كبيراً من الرياضيين ومستخدمي المنصات الرقمية، حيث أكد العديد منهم أن الأميرة دليل كانت الشخصية الأمثل لقيادة هذا المنصب. يُذكر أن إنجازاتها لم تكن محصورة في الإشراف على الألعاب السعودية، بل امتدت إلى تشجيع المشاركة النسوية في الرياضة، مما ساهم في تغيير الصورة التقليدية للرياضة في المملكة. على سبيل المثال، ساهمت في تعزيز البرامج الرياضية المحلية، التي ركزت على بناء المنشآت الرياضية وتطوير الكوادر البشرية، مما أدى إلى زيادة عدد المشاركين في الأحداث الرياضية الوطنية. كما أن دعمها لاستضافة الألعاب الآسيوية في 2034 يُعتبر خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة المملكة دولياً، حيث يتضمن ذلك تطوير البنية التحتية الرياضية وجذب الاستثمارات في هذا المجال. هذه الجهود لم تقتصر على الإدارة فقط، بل امتدت إلى تثقيف الشباب والمجتمع حول أهمية الرياضة في تعزيز الصحة والتسامح الاجتماعي.

في الختام، يُظهر وداع الأميرة دليل التزاماً مستمراً بالرياضة كقوة محركة للتنمية، مع ترك إرث من الإنجازات التي ستستمر في تأثيرها على مستقبل الرياضة في السعودية. إن رسائلها المفعمة بالإيجابية تشجع الأجيال الجديدة على المساهمة في هذا المجال، مما يعزز من روح الفريق الوطني والجهود الجماعية لتحقيق أهداف رؤية 2030. بذلك، لم يكن انصرافها نهاية، بل بداية لجهود أخرى في خدمة القطاع الرياضي.