الهلال يفصل جيسوس.. الشلهوب يتولى مؤقتا، والبديل نجم عالمي!

قرر نادي الهلال في المملكة العربية السعودية إنهاء تعاقده مع المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، بعد سلسلة من النتائج السيئة في البطولات المحلية والقارية. كشفت التفاصيل أن الخروج المبكر من دوري أبطال آسيا، خاصة بعد الهزيمة أمام النادي الأهلي، كان الدافع الرئيسي لهذا القرار. يواجه الفريق الآن تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانته في الدوري السعودي وغيره من المسابقات.

إقالة جورجي جيسوس من قيادة الهلال

تعد إقالة جورجي جيسوس خطوة مفاجئة في تاريخ النادي الأزرق، حيث كان المدرب البالغ من العمر 70 عامًا قد ساهم في تحقيق بعض الإنجازات البارزة. ومع ذلك، فإن النتائج الأخيرة، بما في ذلك الخسارة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا بنتيجة 1-3 أمام الأهلي، جعلت الموقف غير مستدام. كما أن الفريق خسر فرصة الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين، ويجد نفسه الآن متأخرًا بفارق ست نقاط عن الاتحاد في صدارة دوري روشن السعودي، وذلك قبل خمس جولات فقط من نهاية الموسم. نقلت مصادر خاصة أن الهلال قرر تعيين محمد الشلهوب، النجم السابق والمساعد الحالي، لقيادة الفريق بشكل مؤقت، في انتظار الاتفاق مع مدرب عالمي بارز لاستلام المهمة. هذا التحول يأتي في وقت يشهد فيه الفريق ضغوطًا متزايدة، حيث ينتظره مواجهات حاسمة في الدوري المحلي، بالإضافة إلى مشاركته في كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة، حيث سيلتقي مباشرة مع ريال مدريد الإسباني في الجولة الأولى.

فصل المدرب البرتغالي وتأثيراته على مستقبل الفريق

يشكل فصل جورجي جيسوس تحولًا كبيرًا في استراتيجية الهلال، حيث كان قد تولى المنصب مرتين في مسيرته مع النادي. في فترته الأولى، بدءًا من يناير 2018 حتى يونيو من العام نفسه، قاد الفريق لمدة 180 يومًا، حيث شارك في 21 مباراة حقق فيها 16 فوزًا وأربعة تعادلات وهزيمة واحدة فقط، مما أدى إلى الفوز بكأس السوبر السعودي. أما في فترته الثانية، التي استمرت من يوليو 2023 حتى مايو 2024، فقد أشرف على 99 مباراة، حقق فيها 80 فوزًا و10 تعادلات وتسع هزائم، ونجح في كسب أربعة ألقاب: بطولة الدوري، كأس الملك، واثنتين من كأس السوبر. رغم هذه الإنجازات، فإن الأداء الحالي يعكس صعوبات في التكيف مع المنافسة الشديدة، خاصة في الأدوار الحاسمة. الآن، مع تعيين الشلهوب مؤقتًا، يتطلع النادي إلى إعادة ترتيب أوراقه لمواجهة التحديات المقبلة، بما في ذلك المباريات المتبقية في الدوري والمشاركة العالمية. هذا القرار قد يفتح الباب لتغييرات جذرية في الفريق، مع التركيز على جذب مدرب عالمي لتعزيز القدرات الفنية والإستراتيجية، سعيًا لاستعادة التفوق في الساحة المحلية والدولية. في الختام، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان هذا التحول سيؤدي إلى نهضة حقيقية أم أنه مجرد خطوة في مسيرة طويلة من التحديات.