ختام مبهر للبطولة العربية الأفريقية لكرة السرعة اليوم في بورسعيد

في مدينة بورسعيد، المدينة العريقة التي تجسد الروح الرياضية لمصر، تنطلق اللحظات الختامية للبطولة العربية الأفريقية لكرة السرعة، حيث يجتمع الأبطال من مختلف الدول للاحتفال بالإنجازات والمنافسات الشيقة. هذه الحدث يعكس التزام مصر بالرياضة كجسر للتواصل بين الشعوب، مع مشاركة حوالي 180 لاعباً ولاعبة من فئات الكبار والناشئين، وذلك تحت ظلال الدعم الرسمي من الجهات المسؤولة.

ختام فعاليات البطولة العربية الأفريقية لكرة السرعة

تتجه الأنظار اليوم الأربعاء نحو الصالة المغطاة في المدينة الرياضية ببورسعيد، حيث يختتم فعاليات البطولة العربية العاشرة والأفريقية السابعة لكرة السرعة. انطلقت هذه البطولة مساء السبت الماضي، وشهدت مشاركة أكثر من 15 دولة، بما في ذلك مصر والعراق والمغرب وتونس ولبنان وجزر القمر وليبيا وتنزانيا والإمارات والجزائر واليمن وموريتانيا وجنوب السودان والسودان وفلسطين وغانا والكاميرون وتشاد. يقود الاتحاد المصري لكرة السرعة، برئاسة النائب أحمد الخطيب، هذا الحدث بالتعاون مع الاتحاد العربي والأفريقي برئاسة المستشار عمرو حسين، مما يضمن تنظيماً متميزاً يعكس مكانة مصر في عالم الرياضة. الفريق المصري، بقيادة المدير الفني علي جمعة، يتألق بإنجازاته الدولية السابقة، حيث حقق العديد من التتويجات في بطولات أفريقيا والعالم، مما يعزز من روح المنافسة والفخر الوطني.

إنهاء منافسات كرة السرعة في بورسعيد

يعد هذا الإنهاء للبطولة خطوة مهمة في تعزيز مكانة مصر كمركز رياضي إقليمي وعالمي، خاصة مع الدعم الذي يقدمه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء محب حبشي خليل، محافظ بورسعيد. أعرب المستشار عمرو حسين عن فخره بالتقدم الذي شهده الاتحاد المصري خلال السنوات الماضية، حيث ساهمت هذه الجهود في تتويج لاعبين مصريين على منصات التتويج في أفريقيا والبطولات العالمية. كما أكد النائب أحمد الخطيب أن مصر مستمرة في تحقيق الانتصارات من خلال تنظيم البطولات القارية، مدعومة ببنى تحتية رياضية متطورة تعكس رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر الجديدة. هذه المنشآت، مثل استاد القاهرة الذي سيستضيف بطولة العالم في أكتوبر 2024، تجعل بورسعيد خياراً مثالياً لاستضافة مثل هذه الفعاليات، حيث شهدت المدينة في الفترة الأخيرة العديد من المنافسات الرياضية التي حظيت بإشادة واسعة من المشاركين المحليين والدوليين.

بالإضافة إلى ذلك، يبرز الدعم المميز من محافظ بورسعيد كعامل أساسي في نجاح هذه البطولة، مما يؤكد جاهزية المدينة لاستقبال الفعاليات الكبرى سواء كانت محلية أو دولية. هذه التجربة ليس فقط احتفاء بموهبة اللاعبين، بل أيضاً توكيداً على دور الرياضة في تعزيز السلام والتعاون بين الشعوب العربية والأفريقية. مع ختام هذه المنافسات، يتطلع الجميع إلى مستقبل أكثر إشراقاً لكرة السرعة، حيث يستمر الاتحاد المصري في بناء جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة عالمياً، مما يدعم هوية مصر كقوة رياضية ناشئة. بهذه الطريقة، تبرز بورسعيد كرمز للتميز والاستدامة في عالم الرياضات، مشجعة المزيد من الشباب على المشاركة وتحقيق الإنجازات.