يواجه فريق الأهلي تحديًا جديدًا مساء اليوم الأربعاء، حيث يزور ملعب الكلية الحربية لمواجهة بتروجت ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة التتويج في الدوري المصري “دوري نايل”. هذا اللقاء يمثل فرصة للأهلي لتعزيز تواجده في الصدارة، خاصة بعد الإخفاقات الأخيرة في دوري أبطال أفريقيا، بينما يسعى بتروجت لاستمرار أدائه الإيجابي وتحقيق نتيجة تشجع على المضي قدماً في البطولة. مع قيادة عماد النحاس كمدير فني مؤقت، يتطلع عشاق المارد الأحمر إلى استعادة التوازن والتغلب على الضغوط للحفاظ على آمالهم في الفوز باللقب.
مواجهات الأهلي وبتروجت
يمتد تاريخ المنافسة بين الأهلي وبتروجت إلى 26 مباراة سابقة، جمعت الفريقين قبل هذا اللقاء، مما يعكس سجلاً غنيًا من الإثارة والمنافسة الشديدة. من بين هذه المواجهات، خاض الفريقان 22 لقاءً في الدوري المصري وأربعة أخرى في كأس مصر. خلال هذه الفترة، سجل الأهلي إنجازات بارزة، حيث حقق 21 فوزًا وتعادل في خمس مواجهات، دون أن يذوق طعم الهزيمة أمام بتروجت. هذا السجل يبرز تفوق الفريق الأحمر، الذي سجل 54 هدفًا في هذه المباريات، مقابل 13 هدف فقط تلقاها شباكه. أحدث هذه اللقاءات انتهى بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد في بطولة الدوري، مما يعزز من ثقة الفريق رغم التحديات الحالية.
تاريخ لقاءات الفريقين
في سياق البطولة الحالية لموسم 2024-2025، ينفرد الدوري المصري بنظام استثنائي يجعل من المنافسة أكثر إثارة وتشويقًا. بعد انتهاء الدور الأول، تم تقسيم الأندية إلى مجموعتين، حيث تنافس الفرق من المركز الأول حتى التاسع على اللقب، بينما يتنافس الباقون من المركز العاشر حتى الثامن عشر لتجنب الهبوط، مع هبوط فريقين فقط إلى الدوري الثاني. حاليًا، يتصدر بيراميدز الترتيب برصيد 44 نقطة، متقدمًا بفارق أربع نقاط عن الأهلي، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 40 نقطة بعد رفع عقوبة خصم النقاط الأخيرة. أما بتروجت، فيحتل المركز الثامن برصيد 25 نقطة، بعد ضمان البقاء رسميًا، حيث فاز في مباراة واحدة وخسر أخرى في مرحلة الحسم، مسجلاً هدفين وتلقى خمسة أهداف. يسعى الأهلي من خلال هذا اللقاء للتمسك بفرصة العودة إلى الصدارة، خاصة بعد الخروج المبكر من دوري أبطال أفريقيا أمام صن داونز في نصف النهائي، فيما يهدف بتروجت إلى مواصلة صعوده وتحقيق نتائج إيجابية لتعزيز مكانته في الدوري. هذا الصراع يعكس أهمية اللقاء كاختبار حقيقي لقدرة اللاعبين والجهاز الفني على تجاوز الصعوبات، مع تركيز الأهلي على تعزيز هجومه وضمان الدفاع المنظم، بينما يعتمد بتروجت على الضغط والاستغلال الذكي لأي أخطاء محتملة. في النهاية، يبقى هذا اللقاء فرصة لكلا الفريقين لإثبات قوتهما وتقديم عرض كروي يرضي عشاق الكرة في مصر.
تعليقات