يواجه فريق الأهلي تحديات كبيرة في مباراته أمام بتروجت مساء اليوم الأربعاء، حيث سيغيب عنه 11 لاعباً رئيسياً لأسباب مختلفة، مما يعزز من صعوبة المنافسة في الجولة الثالثة من مرحلة التتويج بالدوري المصري “دوري النيل”. هذا الغياب الواسع يأتي في وقت حساس، حيث يسعى الأهلي لتحقيق الفوز ليحافظ على آماله في العودة إلى الصدارة، بينما يحاول بتروجت مواصلة نجاحاته بعد ضمان البقاء في الدوري.
غياب 11 لاعباً عن الأهلي أمام بتروجت
يعاني الأهلي من فقدان فريق كامل من اللاعبين في هذه المواجهة، حيث سيفتقد لخدمات مصطفى مخلوف، أكرم توفيق، مصطفى العش، عمر الساعي، خالد عبد الفتاح، وسمير محمد لأسباب فنية، في حين سيغيب محمد عبد الله بسبب مشاركته مع منتخب الشباب. كما سيؤثر الإصابات على الفريق، مع غياب كريم الدبيس، يحيى عطية الله، وكريم فؤاد، بالإضافة إلى خروج المغربي رضا سليم من القائمة بعد إصابته. هذا الوضع يفرض ضغوطاً إضافية على المدير الفني عماد النحاس، الذي يعتمد على اللاعبين المتاحين لتعويض هذه الثغرات، مع التركيز على الحفاظ على أداء عالي المستوى رغم الغيابات.
تأثير فقدان اللاعبين على أداء الأهلي
يُعد فقدان هؤلاء اللاعبين تحدياً strategياً كبيراً للأهلي، خاصة في ظل منافسة شرسة في الدوري المصري، حيث يحتل الفريق المركز الثاني برصيد 40 نقطة، متأخراً بأربع نقاط عن بيراميدز، صاحب الصدارة. أما بتروجت، فيقبع في المركز الثامن بـ25 نقطة، بعد ضمان بقائه رسمياً، وحقق فوزاً واحداً وخسارة أخرى في مباريات مرحلة الحسم، محرزاً هدفين واستقبل خمسة أهداف. هذا الغياب قد يؤثر على توازن الفريق، إذ يفقد الأهلي خبرات أساسية في الدفاع والوسط، مما يتطلب من النحاس إعادة ترتيب التشكيلة بشكل مباشر. على سبيل المثال، سيتوجب الاعتماد على كتيبة نجوم مثل المغربي أشرف بن شرقي، إمام عاشور، اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي، والسلوفيني نيجك جراديشار، لتعويض النقص.
وفي هذا السياق، يدخل الأهلي المباراة بقائمة معدلة، حيث يتسلح الفريق بحراس المرمى محمد الشناوي، مصطفى شوبير، وحمزة علاء؛ أما خط الدفاع فيشمل علي معلول، عمر كمال، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، أشرف داري، محمد هاني، وأحمد نبيل كوكا. في الوسط، يعتمد النحاس على مروان عطية، إمام عاشور، أحمد رضا، عمرو السولية، محمد مجدي أفشة، كريم نيدفيد، حسين الشحات، طاهر محمد طاهر، وأشرف بن شرقي. أما في خط الهجوم، فيقتصر الأمر على وسام أبو علي ونيتس جراديشار. هذه القائمة تعكس الجهد لتعزيز الأداء رغم الغيابات، مع توجيه النحاس للاعبيه بأهمية تحقيق الفوز لتصحيح المسار وتحقيق اللقب للمرة الثالثة توالياً.
بالإجمال، يسعى الأهلي إلى تجاوز هذه المعوقات ليحافظ على فرصة المنافسة على القمة، بينما يهدف بتروجت إلى استغلال الفرصة لبناء على نجاحاته الأخيرة في الدوري. المباراة، التي تقام على ستاد الكلية الحربية، تُعد اختباراً حقيقياً لقوة الفريق في التعامل مع الضغوط، حيث يبحث كلا الفريقين عن نتيجة إيجابية تعزز موقعهما في الترتيب. رغم الغيابات، يظل الأهلي محط الثقة بفضل خبرته ونجومه المتميزين، مما يجعل المواجهة مثيرة ومشوقة للجماهير.
تعليقات