خلال الساعات الماضية، انتشرت شائعات غير مؤكدة على منصات التواصل الاجتماعي حول وفاة الفنان المصري الشاب أحمد صلاح حسني، مما أثار موجة من القلق بين أسرته وجمهوره. أكد الفنان في تصريح خاص أنه يتمتع بصحة جيدة ويقضي وقته مع عائلته في منزله، متعبًا عن استيائه الشديد من هذه الإشاعات الكاذبة التي تهدد استقراره الشخصي.
استياء أحمد صلاح حسني من الشائعات
أعرب أحمد صلاح حسني عن غضبه الشديد من انتشار تلك الشائعات دون أي أساس حقيقي، حيث أكد أنه فوجئ بها وأنها أدت إلى إثارة الذعر بين أحبائه ومتابعيه. في تصريحه، شدد على أهمية الالتزام بالدقة عند تداول أي معلومات تتعلق بحياة الآخرين، قائلاً إن مثل هذه الأكاذيب مزعجة وغير مقبولة، متمنيًا أن يتحمل كل من ينشرها مسؤوليته. كما حذر من مخاطر الانسياق وراء المعلومات غير المدعومة، معتبرًا أنها تؤثر سلبًا على السمعة والحياة اليومية. في السياق نفسه، شكر جمهوره على اهتمامهم ودعمهم خلال هذه الفترة الصعبة، مؤكدًا أنه مستمر في عمله الفني بكل قوة.
نفي الإشاعات المنتشرة
شهدت الساعات الماضية حالة من الارتباك بين جمهور أحمد صلاح حسني، مما دفع نقيب المهن التمثيلية في مصر، أشرف زكي، إلى إصدار بيان رسمي يؤكد عدم صحة الشائعات المتعلقة بوفاته. أكد زكي أن الفنان بصحة جيدة تمامًا، ودعا الجميع إلى تجنب الدخول في دوائر الشائعات غير الموثوقة. من جانب آخر، يواصل أحمد صلاح حسني تحضيراته لأعماله القادمة، حيث ينتظر عرض فيلمه الجديد “أوسكار عودة الماموث”، الذي يجمع بين قصة مثيرة وطاقم فني مميز يشمل هنادي مهنا ومحمد ثروت. الفيلم، المبني على فكرة كريم هشام وقصة أحمد حليم، مع سيناريو وحوار مصطفى عسكر وحامد الشراب، وإخراج هشام الرشيدي، يعد خطوة مهمة في مسيرة الفنان، حيث يتناول مواضيع إنسانية عميقة بأسلوب درامي مشوق. هذا العمل الفني يعكس التزام أحمد صلاح حسني بتقديم محتوى يلامس الجمهور، رغم التحديات التي يواجهها، مثل الشائعات غير المنضبطة. وبفضل دعم الجمهور، يأمل في أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، مضيفًا إلى إرثه الفني الذي بدأ منذ سنواته الأولى في الساحة التمثيلية. في الختام، يظل الفنان ملتزمًا بمبادئ الاحترافية والصدق مع الجمهور، محافظًا على توازنه بين الحياة الشخصية والعملية رغم الضغوط. هذا الوضوح من جانبه يعزز ثقة المتابعين ويشجع على تجنب الإشاعات في المستقبل.
تعليقات