أمانة جازان ترفع مستوى الخدمات والبنية التحتية في الربع الأول من 2025

شهدت مدينة جيزان ومناطقها المتنوعة جهوداً مكثفة من قبل الأمانة لتعزيز البيئة العامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. تم تنفيذ حملات شاملة للتنظيف والصيانة، مما ساهم في تعزيز جودة الحياة اليومية. في هذا السياق، قامت الأمانة بتنظيف مساحات واسعة تشمل الشوارع الرئيسية والفرعية، بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات، مع التركيز على تسهيل حركة المشاة. هذه الجهود لم تقتصر على التنظيف فقط، بل امتدت إلى إدارة المخلفات وتعزيز الرقابة الصحية، مما يعكس التزام الأمانة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جهود الأمانة في جيزان

في الفترة المشار إليها، ركزت الأمانة على تنفيذ برامج تنظيفية واسعة النطاق، حيث بلغت مساحة الشوارع المنظفة أكثر من 62,589 كيلومتراً، مع تنظيف 4,417,500 متر مربع من الحدائق والمتنزهات، و90,000 متر مربع من طرق المشاة. كما شملت الأعمال إزالة حوالي 27,460 طناً من النفايات المنزلية والتجارية، بالإضافة إلى تنظيف 921,000 متر مربع من الأراضي الفضاء ورفع 28,500 طن من مخلفات البناء. هذه الجهود أدت إلى تحسين المنظر العام وتعزيز الصحة العامة في المنطقة. من جانب آخر، شهدت الجهود الرقابية تنفيذ أكثر من 138,000 جولة رقابية صحية، مما رفع معدل الامتثال إلى 74%، إلى جانب إصدار وتجديد 7,000 رخصة بزمن متوسط لا يتجاوز أربعة أيام. في مجال الصيانة، تمت سفلتة وصيانة أطوال إجمالية تصل إلى 448,061 متراً من الطرق في جيزان والمحافظات المجاورة، بما في ذلك سفلتة 128,739 متراً من الطرق الترابية وصيانة 212,520 متراً، بالإضافة إلى معالجة 4,566 حفرة وإنشاء 106,802 متر من الأرصفة. كل هذه الإجراءات تهدف إلى تسهيل التنقل وتعزيز السلامة.

أعمال الإدارة في تحسين الخدمات

تستمر الأمانة في تعزيز جهودها لتحقيق الرؤية الشاملة للتنمية، حيث تركز على تحسين جودة الحياة من خلال خدمات متكاملة. لقد أثبتت هذه البرامج فعاليتها في مواجهة التحديات البيئية والتحضرية، مما يعكس التزاماً مستمراً بتحقيق أعلى معايير الجودة. على سبيل المثال، لم يقتصر الأمر على التنظيف والصيانة فحسب، بل شمل أيضاً تطوير آليات رقابية أكثر كفاءة، مما يساعد في تعزيز الممارسات البيئية بين السكان. كما أن صيانة الطرق وتحسين البنية التحتية تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وزيادة كفاءة الحركة. بفضل هذه الجهود، أصبحت جيزان نموذجاً للتنمية المستدامة، حيث يشعر المواطنون بتحسن ملموس في الخدمات اليومية. في الختام، تؤكد الأمانة على استمرارها في هذه المسيرة لضمان مستقبل أفضل وأكثر أماناً لجميع سكان المنطقة، مما يعزز من الثقة في الجهات المسؤولة ويشجع على المشاركة المجتمعية. هذه الخطوات ليس فقط تحقق التوازن بين الحاجات الحالية والمستقبلية، بل تكرس أيضاً لمبادئ الاستدامة البيئية والاجتماعية.