رئيس جامعة الإسكندرية يعلن: 16,500 طالب دولي من 71 جنسية وتوسع إلى فروع جديدة في السعودية والعراق واليونان
احتفالية يوم الجاليات الثقافي في جامعة الإسكندرية
في إطار جهود جامعة الإسكندرية لتعزيز التنوع الثقافي والتبادل العلمي، أقيمت احتفالية يوم الجاليات الثقافي للطلاب الوافدين بمكتبة الإسكندرية. افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، الفعالية بحضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إضافة إلى الدكتورة هالة مقلد، المدير التنفيذي لإدارة الوافدين. كما حضر السفراء، القناصل، والملحقون الثقافيون من دول مختلفة، بالإضافة إلى عمداء الكليات، أعضاء هيئة التدريس، والطلاب. في كلمته، أعرب الدكتور قنصوة عن سعادته بتواجد الطلاب من مختلف الجنسيات، مشدداً على أن هذا اللقاء يعكس تميز الجامعة في بناء جيل تنافسي عالمياً من خلال تطوير البرامج التعليمية لتتناسب مع احتياجات سوق العمل المتطورة. استعرض أيضاً الاتفاقيات الدولية الجديدة مع جامعات عالمية، موضحاً أن الجامعة تقدم أكثر من 80 برنامجاً مشتركاً ومزدوجاً، مما يتيح للطلاب الحصول على شهادات متعددة. كما أكد على توسع الجامعة دولياً من خلال افتتاح فروع في أبوظبي وماليزيا هذا العام، وخطط لإنشاء فروع أخرى في المملكة العربية السعودية، العراق، واليونان، لتعزيز تنافسية خريجيها عالمياً. وفي ختام كلمته، شكر الطلاب الوافدين على تعاونهم وتمنّى لهم التوفيق.
الأحداث الثقافية للطلاب الدوليين
من جانبه، أكد الدكتور هشام سعيد أن يوم الجاليات يعكس الوجه الحضاري للجامعة، حيث يؤكد على قيم التنوع، التعايش، والانتماء المشترك. أوضح أن العلم يتجاوز الحدود، وأن الجامعات تشكل جسوراً بين الشعوب من خلال الاحترام المتبادل. وصف مصر بأنها أرض للتسامح والضيافة، تستقبل آلاف الطلاب من جنسيات مختلفة، حاملين ثقافاتهم وأحلامهم. أما الدكتور علي عبد المحسن، فقد قدم الشكر للدكتور قنصوة على دعمه المستمر للطلاب الوافدين، مشيراً إلى أن عددهم يصل إلى نحو 16,500 طالب، وأن الجامعة تقدم لهم برامج دراسية متميزة، بما في ذلك البرامج المشتركة مع جامعات عالمية مرموقة، مما يمنح الطلاب شهادتين. كما شدد على مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية، سواء مع زملائهم المصريين أو من خلال عرض ثقافاتهم، موضحاً أن الجامعة تنظم هذا اليوم للاستماع إلى إبداعاتهم الفنية والثقافية. الدكتورة هالة مقلد رحبت بالطلاب في هذه الاحتفالية الثانية، التي تجمع الثقافات وتعكس ولاء الجاليات لوطنهم، مع وجود 71 جنسية مختلفة ضمن الجامعة. أما الطالب حذيفة علاوي العيساوي، رئيس لجنة الوافدين، فقد شكر إدارة الجامعة على تنظيم الفعالية، التي تبرز تنوعها الثقافي العريق وتوفر فرصة لتبادل الثقافات من خلال العروض المميزة. هذه الاحتفالية ليست مجرد حدث، بل تعزز الروابط بين الشعوب وتدعم التعلم المستدام، مما يجعل جامعة الإسكندرية نموذجاً للتعاون الدولي في مجال التعليم. بفضل هذه الجهود، يستمر الطلاب في بناء مستقبلهم مع دعم جامعي يحترم خصوصياتهم ويغذي طموحاتهم، مما يعكس التزام الجامعة بتعزيز الابتكار والتفوق العالمي.
تعليقات