حرص الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، على تقديم التهنئة الدافئة مباشرة للاعبي المنتخب الوطني تحت سن 20 عامًا، عقب فوزهم المهم على منتخب جنوب أفريقيا في مباراة افتتاحية بطولة كأس الأمم الأفريقية. كان ذلك داخل غرفة خلع الملابس باستاد القاهرة، حيث انتهت المباراة بفوز مصر بهدف نظيف، مما مكنهم من تصدر المجموعة الأولى بثلاث نقاط. هذا الفوز لم يكن مجرد نتيجة رياضية، بل علامة على التقدم الذي يشهده الكرة المصرية في الأجيال الشابة، مع دعم كبير من القيادات الرياضية.
تهنئة المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالانتصار على جنوب أفريقيا
في كلمته أمام اللاعبين والجهاز الفني، أعرب الدكتور أشرف صبحي عن تفاؤله الشديد بهذا الجيل الواعد، مؤكدًا أن اللاعبين يمتلكون القدرات اللازمة لتحقيق إنجازات ترفع من مكانة الكرة المصرية دوليًا. شدد الوزير على أهمية هذا الفريق كنواة للمنتخبات المستقبلية، خاصة مع التركيز على مشاركة مصر في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، الذي يُعتبر الهدف الاستراتيجي الأكبر. وأضاف أن هذا الجيل يمثل فرصة ذهبية لتطوير الرياضة المصرية، من خلال بناء قاعدة قوية من اللاعبين الموهوبين الذين يجمعون بين المهارة والعزيمة، مع دعم متواصل من الجهات الرسمية لتعزيز البرامج التدريبية والمباريات الدولية.
إنجازات فريق الشباب المصري في كأس الأمم الأفريقية
من جانبه، أكد المهندس هاني أبو ريدة على ثقته الكاملة في قدرات الجهاز الفني واللاعبين على إسعاد الجماهير المصرية، مشددًا على أن هذا المنتخب يشكل الأساس لتشكيل الفرق الأولمبي والأولمبي المقبل. أبرز أبو ريدة التزام الاتحاد بتوفير كل الدعم المادي والمعنوي اللازم، بما في ذلك البرامج التدريبية المتقدمة والمشاركات في البطولات الدولية، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. كما شكر المدير الفني أسامة نبيه الوزير والرئيس ورجال الاتحاد على دعمهم الدائم، متعهدًا بأن الفريق سيسعى للوصول إلى أبعد نقطة في البطولة وتقديم أداء يفخر به الشعب المصري. حضر هذا اللقاء أيضًا عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، مثل خالد الدرندلي، نائب الرئيس، ووليد درويش، ومحمد أبو حسين، ومصطفى أبو زهرة، بالإضافة إلى علاء نبيل، المدير الفني للاتحاد، الذين عبروا عن إعجابهم بالأداء الذي قدمه اللاعبون.
يُعد هذا الفوز خطوة مهمة في مسيرة المنتخب الشاب، حيث يعكس الجهود المبذولة لتطوير الكرة المصرية عبر الأجيال. اللاعبون، الذين أثبتوا جدارتهم في هذه المباراة، يحظون بدعم كبير من الجماهير والمسؤولين، مما يعزز من روح المنافسة والثقة بالنفس. في السياق نفسه، يُشار إلى أن هذا الجيل ليس مجرد فريق للبطولات القارية، بل هو جزء من استراتيجية شاملة لتحقيق التميز في المحافل العالمية، مثل الأولمبياد. مع استمرار البطولة، يتوقع الجميع أن يستمر الفريق في تقديم أداء مميز، مما يعزز من مكانة مصر في عالم كرة القدم. هذه الروح الإيجابية تجسد التزام الرياضة المصرية ببناء مستقبل مشرق، حيث يلتقي الشباب والخبرة لتحقيق الإنجازات. بشكل عام، يُعتبر هذا الحدث دليلاً على التقدم الذي تشهده الرياضة في مصر، مع التركيز على الاستدامة والتطوير المستمر.
تعليقات