في لحظة إنسانية مؤثرة، قرر المواطن السعودي فهد الشمري فتح أبواب منزله للشاب اليمني المغترب ياسر، بعد تلقي ياسر خبر وفاة والده بعيدًا عنه في اليمن. وبكل كرم وسخاء، رفض الشمري أن يقيم ياسر العزاء في استراحة مستأجرة، وبدلاً من ذلك، عرض عليه منزله كمكان لاستقبال المعزين.
القرار النبيل لفهد الشمري
فهد الشمري، الذي يعتبر ياسر بمثابة ابنه، أظهر تصرفًا نبيلًا يعكس القيم الأصيلة للمجتمع السعودي. لم يقتصر الأمر على فتح منزله للعزاء، بل تكفل أيضًا بجميع التكاليف المتعلقة بالطعام والشراب للمعزين، مما خفف العبء المالي عن ياسر. وأشار الشمري إلى أن هذه الخطوة جاءت من شعور بالمسؤولية الأخلاقية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها ياسر، وكانت تعبيرًا عن التضامن والدعم النفسي.
الإجراء الإنساني
لاقى تصرف الشمري إشادة واسعة من الجالية اليمنية في المملكة وخارجها. عبر العديد من اليمنيين عن امتنانهم لهذا العمل الكريم الذي يعكس روح الأخوة والتضامن بين الشعبين، وأكدوا أن مثل هذه المواقف تعزز العلاقات الطيبة وتجسد القيم الإنسانية المشتركة.
تعليقات