يستعد فريق الإسماعيلي، بقيادة المدير الفني تامر مصطفى، لمواجهة حاسمة أمام فريق زد على ملعب الإسماعيلية مساء غد الإثنين، ضمن مباريات الجولة الثالثة من مرحلة تفادي الهبوط في الدوري المصري “دوري Nile”. هذه المواجهة تأتي في وقت يسعى فيه الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية، حيث يمثل الفوز خطوة مهمة نحو تحسين المركز والخروج من المنافسة على الهبوط. الإسماعيلي، المعروف بأدائه المنظم تحت إدارة تامر مصطفى، يعتمد على قوة دفاعه وهجماته المرتدة لمواجهة التحدي الذي يمثله زد، الذي يسعى بدوره لتعزيز مكانته في الدوري.
الإسماعيلي يسعى للفوز الأول على زد
يسعى فريق الإسماعيلي إلى تحقيق أول فوز تاريخي علي زد منذ صعوده إلى الدوري المصري، حيث خاض الفريقان معاً أربع مواجهات سابقة انتهت بثلاث هزائم للإسماعيلي وتعادل واحد. في الموسم الماضي، خسر الإسماعيلي مباراتي الذهاب والإياب أمام زد، ثم تعرض للهزيمة مرة أخرى في نصف نهائي كأس مصر. أما في الدوري الحالي، فقد انتهت المواجهة الأولى بتعادل مثير بهدفين لكل فريق. رغم ذلك، يعود التاريخ إلى الوراء ليذكرنا بأن الإسماعيلي كان قد حقق فوزاً على زد في أول ثلاث مواجهات بينهما، عندما صعد زد حديثاً إلى الدوري، حيث فاز الإسماعيلي ذهاباً وإياباً في الدوري وفي كأس مصر. هذه الإحصاءات تجعل المواجهة القادمة تحدياً كبيراً، حيث يأمل الإسماعيلي في قلب الطاولة وإنهاء سلسلة النتائج السلبية.
الدراويش أمام فرصة للتألق
من جانب آخر، يعمل تامر مصطفى على تعزيز أداء فريقه، الذي يحافظ على سجل خالي من الهزائم في الفترة الأخيرة. منذ توليه الإدارة، قاد الدراويش في خمس مباريات، حقق فيها فوزين وثلاثة تعادلات دون أي خسارة، مما يعكس الاستقرار والتحسن في الأداء. على سبيل المثال، حقق الفريق فوزاً نظيفاً على طلائع الجيش في الدوري، ثم تعادل مع بيراميدز في كأس عاصمة مصر، ومع الاتحاد السكندري في الدوري، قبل أن يفوز على الاتحاد في كأس عاصمة مصر ويضمن التأهل إلى ربع النهائي على حساب بيراميدز. في هذه المباريات، سجل لاعبو الإسماعيلي خمسة أهداف واستقبلوا هدفين فقط، مع الحفاظ على نظافة شباكهم في أربع مناسبات. هذا الأداء يعزز من ثقة الفريق، الذي يحتل حالياً المركز السابع في مرحلة تفادي الهبوط برصيد 18 نقطة، بعد فوزه على طلائع الجيش والتعادل مع الاتحاد السكندري. مع هذه النتائج، يمثل مواجهة زد فرصة ذهبية للدراويش لتعزيز مكاسبهم وإثبات قدراتهم، خاصة أمام جماهيرهم الداعمة في استاد الإسماعيلية. الفريق يعتمد على مزيج من الشباب والخبرة لمواجهة الضغوط، مع التركيز على الدفاع المنظم والانتقالات السريعة للأمام، مما قد يساعد في كسر الإحصاءات السلبية وتحقيق الفوز المرتقب. في الختام، يبقى الإسماعيلي ملتزماً بأهدافه في هذه المرحلة، حيث يسعى للصعود في الترتيب وتجنب مخاطر الهبوط، معتمداً على روح الفريق وقيادة تامر مصطفى لتحقيق النتائج المرجوة.
تعليقات