جوميز يكشف لـ”اليوم السابع”: لم أتلق عرضاً من الأهلي.. حقيقة عودتي للزمالك

كشف المدير الفني البرتغالي جوزيه جوميز، المدرب الحالي لفريق الفتح السعودي، تفاصيل مهمة حول الشائعات المتداولة في الإعلام الرياضي. في ظل الجدل الدائر حول مستقبله، أكد جوميز أنه لم يتلق أي عروض رسمية من نادي الأهلي المصري، رغم التقارير التي ربطته بتولي الفريق بعد رحيل مارتن كولر. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث يشهد السوق الرياضي العربي حركة كبيرة في صفقات المدربين، مما يعكس التنافس الشديد بين الأندية الكبرى.

جوميز ينفي العروض من الأهلي ويكشف حقيقة عودته للزمالك

في حوار خاص، أوضح جوميز أن الإشاعات المنتشرة حول مفاوضات مع الأهلي غير دقيقة، مشددًا على أنه لم يتلق أي اتصالات رسمية في الفترة الأخيرة. قال المدير الفني: “لم أتلق أي عروض لتدريب الأهلي، وكل ما يثار في الإعلام غير صحيح”. هذا الإعلان يأتي ليطفئ الجدل الذي أثير بسبب أداء الأهلي في الدوري المصري، حيث يبحث النادي عن خيارات جديدة لتعزيز صفوفه. جوميز، الذي يتمتع بتاريخ غني في الدوريات العربية، يرى أن مثل هذه الشائعات قد تكون جزءًا من الضغط الإعلامي، لكنه يؤكد التزامه بمهامه الحالية.

بالإضافة إلى ذلك، تحدث جوميز عن إمكانية عودته إلى نادي الزمالك، حيث كان قد عمل معه سابقًا. أكد أنه لم يتم أي مفاوضات مع الزمالك للعودة إلى تدريب الفريق، قائلًا: “الزمالك لم يفاوضني للعودة، وأنا أحترم الجميع وتركيزي الحالي مع فريقي الفتح السعودي”. هذه الكلمات تعكس احترافية جوميز، الذي يركز حاليًا على تحقيق الطموحات مع الفتح في الدوري السعودي. وأضاف: “أرغب في تحقيق طموحاتي مع الفتح السعودي حاليًا، وتركيزي معهم 100%”. يُذكر أن جوميز ساهم في تحقيق نتائج إيجابية مع الفتح، مما يجعله هدفًا مرغوبًا للأندية الأخرى، لكنه يفضل الاستمرارية في مشروعه الحالي.

تصريحات المدير الفني حول التركيز على الفتح

من جانب آخر، يبرز دور جوميز كمدرب محترف في الساحة الرياضية، حيث يعتمد على خبرته الطويلة في إدارة الفرق والتعامل مع الضغوط. في ظل تزايد المنافسة بين الأندية العربية، مثل الأهلي والزمالك، يُعتبر جوميز نموذجًا للاستقرار، حيث يرفض الانجرار وراء العروض السريعة لصالح بناء مشروع طويل الأمد. هذا النهج يعزز من سمعته كمدرب يقدم أداءً متميزًا، كما حدث في تجاربه السابقة في مصر والسعودية. على سبيل المثال، خلال فترته مع الزمالك، ساهم في تحقيق نتائج إيجابية ساعدت الفريق في المنافسة على البطولات، مما يجعل عودته محتملة في المستقبل، لكن ليس في الوقت الحالي.

في السياق العام، يعكس هذا الوضع الواقع المتقلب لسوق المدربين في كرة القدم العربية، حيث تتداخل الشائعات مع الواقع. جوميز يؤكد أن تركيزه الكامل على الفتح يهدف إلى تحقيق أهداف الفريق في الدوري السعودي، الذي يشهد موسمًا حافلًا بالمباريات المهمة. هذا الالتزام يرسل رسالة واضحة إلى الأندية الأخرى بأن أي مفاوضات مستقبلية ستكون مبنية على أسس مهنية واضحة. مع ذلك، يبقى الجمهور والإعلام يتابعان تطورات الأمر، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم الحالي، حيث قد تفتح أبوابًا جديدة لجوميز. في النهاية، يظل التركيز على الأداء الرياضي هو الأساس، كما يؤمن جوميز، لضمان نجاح أي مشروع تدريبي.