علامات مفاجئة تشير إلى نقص فيتامين د في الجسم.. كيف تحصل عليه بسهولة؟

فيتامين د هو عنصر غذائي حيوي يساهم في تعزيز صحة العظام، العضلات، الأعصاب، وجهاز المناعة. قد يؤدي نقصه إلى مشكلات صحية متنوعة، مثل الإرهاق المستمر أو الإصابة المتكررة بالأمراض، مما يؤثر على جودة الحياة اليومية.

علامات نقص فيتامين د

يُعد فيتامين د، المعروف أيضًا بفيتامين أشعة الشمس، ضروريًا لصحة الجسم الشاملة، حيث يدعم وظائف المناعة ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مثل النوبات القلبية أو الخرف. ومع ذلك، يعاني أكثر من نصف السكان من نقصه، مما يؤدي إلى أعراض غير متوقعة. على سبيل المثال، قد يشعر الشخص بالإرهاق الشديد دون سبب واضح، أو يلاحظ ضعفًا في المناعة يجعله عرضة للأمراض المتكررة. هذا النقص يمكن أن يؤثر أيضًا على العظام والعضلات، مما يزيد من خطر الكسور أو آلام غير مبررة.

أعراض نقص الفيتامين

من بين الأعراض الشائعة لنقص فيتامين د الإصابة المتكررة بالأمراض، حيث يضعف هذا الفيتامين من جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى مثل الإنفلونزا أو حتى فيروسات أشد خطورة. كما أن الألم العضلي المتكرر، مثل التقلصات أو الضعف، يشير إلى دور فيتامين د في تعزيز قوة العضلات، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى فقدان كتلة العضلات وزيادة خطر السقوط. أما تساقط الشعر، فهو علامة أخرى، إذ يساعد هذا الفيتامين في تنظيم دورة نمو الشعر، ونقصه قد يسبب اضطرابات مثل الثعلبة. بالإضافة إلى ذلك، قد يرتبط نقص فيتامين د بزيادة الوزن، حيث يؤثر على تخزين الدهون ويقلل من فعالية الخلايا الدهنية في إطلاقه، مما يزيد من خطر السمنة بنسبة تصل إلى 35%. أيضًا، آلام أسفل الظهر الشائعة غالبًا ما تكون مرتبطة بنقصه، بسبب زيادة الضغط على العضلات والعظام، ويمكن أن تخفف هذه الأعراض من خلال معالجة النقص.

لزيادة مستويات فيتامين د، يعتمد الأمر على عوامل مثل العمر والتعرض للشمس والنظام الغذائي. إذا أظهر فحص الدم نقصًا، يمكن اتباع نهج متوازن. على سبيل المثال، تضمين مصادر غذائية غنية به مثل الأسماك الزيتية (مثل السلمون والماكريل)، الجبن، عيش الغراب، وصفار البيض في الوجبات اليومية. كما أن الأطعمة المدعمة، مثل حبوب الإفطار، عصير البرتقال، الحليب، مشروبات الصويا، والسمن، توفر خيارات سهلة. من جانب آخر، التعرض الآمن لأشعة الشمس يساعد في إنتاج فيتامين د طبيعيًا، وذلك من خلال قضاء وقت قصير يوميًا في الهواء الطلق، مع تعريض الجلد في أماكن مثل الساعدين والساقين دون واقي شمسي، مع مراعاة الوقت والموقع الجغرافي لتجنب مخاطر الإفراط. باتباع هذه الإجراءات، يمكن تعزيز الصحة العامة وتقليل مخاطر نقص هذا الفيتامين الأساسي.