عائلات تتوارث صناعة الفسيخ بكفر الشيخ.. اعرف تاريخ المهنة.. فيديو

عائلات تتوارث صناعة الفسيخ بكفر الشيخ.. اعرف تاريخ المهنة.. فيديو

تشتهر محافظة كفر الشيخ بأنها قلعة صناعة الفسيخ، لانتاجها الوفير من الأسماك فهي تنتج 43% من إنتاج مصر من الأسماك لأنها تنطل على مسطحات مائية 120 كيلو على ساحل البحر المتوسط، وبها بحيرة البرلس، وميناء الصيد، وتطل على نهر النيل بمراكز دسوق وفوه ومطوبس، بالإضافة لانتشار المزارع السمكية.

وتنتشر صناعة الفسيخ بمدن بيلا ودسوق وسيدي سالم وفوه ومطوبس، وأكثر المواسم إقبالا على تناول الفسيخ، ومنها قبل رمضان وبعد شهر رمضان، وشم النسيم، ورابع أيام عيد الأضحى، ويقبل عدد كبير من قاطني القاهرة والإسكندرية ومحافظات الدلتا على شراء الفسيخ من مدينة بيلا، وارسال الطلبات لهم.

هناك مواصفات للفسيخة الحلوة، اللون الخارجي للفسيخ الطازج يكون رماديا وهو لون سمكة البوري الأصلية التي تملح، ولا يتواجد بها أي بقع داكنة أو تغير في لونها، والفسيخ الطازج يكون أحمر زهري فقط وليس أي لون آخر، إضافة سلامة القشرة، ويكون سمك بحر.

ويتم اختيار السمك الجيد والطازج قبل البدء فى تمليحه، وتكون سمكة وردية اللون، ويتم تنظيف السمكة وتكون النخاشيش حمراء نظيفة من الداخل، ولابد من الاهتمام بنظافة السمكة، لا نسمح بتلوث السمكة قبل تمليحها وهو ما يجعلها أكثر ضررا، ولابد من اختيار ملح جيد، مؤكداً لابد من  مراعاة حالة متناول الفسيخ، فإن كان مريض فلابد من تناول السمك العادب، أما الغير مريض يتناول الفسيخ المملح، ويمكن شراء الفسيخ العادب، ويضع عليه ليمون، ليزيد من ملوحته.

ونوع السمكة وتمليحها بالطريقة المناسبة هو اللي بيميز مدينة بيلا عن أي مكان آخر على مستوى الجمهورية في صناعة الفسيخ، وكلنا وراثين المهنة أباً عن جد، لافتاً إلى أنّ الفسيخ الذي نعده، يُعد من أجود أنواع الفسيخ في مصر، لسلامته ومذاقه المميز ودسامته العالية.

أكدت سلوى يوسف، صاحبة محل فسيخ ببيلا أنها تعلمت تلك المهنة من والدها، وكان في البداية يرفض، لأنها من وجهة نظره، أن تلك المهنة يعمل بها الرجال، ولكنها صممت على العمل بها، مشيرة إلى أنه يجب اختيار السمكة السليمة، الحية، ولون رأسها وردي، ولابد من غسلها، جيدا وخاصة من الخياشيم، وبعدها يتم وضع السمك في رصات في البراميل ووضع ملح بين كل طبقة، وأخر طبقة نضع طبقة من الملح، مشيرة إلى أن مدة بقاء السمكة، تختلف في فصل الصيف عن الشتاء، فمدة بقاء السمك في البرميل 15 يوم أما في الصيف من 8 ل 10 أيام، وحسب نسبة الملح التي توضع في السمك.

وأكدت سلوى يوسف، لابد من مراعاة أصحاب الأمراض، فالفسيخ العادم لمرضى السكر والضغط، ولا فرق بين السمكة الكبيرة والصغيرة، فكلاهما طعم واحد، الإختلاف في الحجم، وتتم مراعاة طلب الزبون سواء في حجم السمكة  أو في نسبة ملوحتها من عدمه، أما الغير مريض يتناول الفسيخ المملح، ويمكن شراء الفسيخ العادب، ويضع عليه ليمون، ليزيد من ملوحته.

وأضاف السيد عبد العاطي، صاحب أشهر محلات فسيخ ببيلا، يتم اختيار السمك الجيد والطازج قبل البدء فى تمليحه، وتكون سمكة وردية اللون، ويتم تنظيف السمكة وتكون النخاشيش حمراء نظيفة من الداخل، ولابد من الاهتمام بنظافة السمكة، لا نسمح بتلوث السمكة قبل تمليحها وهو ما يجعلها أكثر ضررا، ولابد من اختيار ملح جيد.

وأكد عبد العاطي نوع السمكة وتمليحها بالطريقة المناسبة هو اللي بيميز مدينة بيلا عن أي مكان آخر على مستوى الجمهورية في صناعة الفسيخ، وكلنا وراثين المهنة أباً عن جد»، لافتاً إلى أنّ الفسيخ الذي نعده، يُعد من أجود أنواع الفسيخ في مصر، لسلامته ومذاقه المميز ودسامته العالية، وأهم ما يكون في صناعة الفسيخ اختيار السمكة المتميزة، إضافة إلى التمليح في البراميل الخشب، التي تتميز عن براميل البلاستيك، لأنها تعطي مذاق خاص للسمك، وتساعده في إبراز جمال السمكة وتميزها.

وأكد محسن الموافي، أنه توارث هو وشقيقه مهنة صناعة الفسيخ من أجداده فعلى مدار 150 سنة، ورثوا تلك المهنة، ويعرفوا أسراراها، وكيفية صناعة الفسيخ، وتمليحه، مشيراً إلى أن اختيار السمكة هو الأساس في صناعة الفسيخ، ونتيجة حسن اختيار السمكة، يتم إنتاج فسيخة مميزة وهذا ما يميز محل عن الأخر.

اخيار السمكة والرميل الخشب ينتج فسيخة متميزة

 

السيد عبد العاطي متميز في ناعة الفسيخ

 

تميز في صناعة الفسيخ

 

توارث مهنة الفسيخ من الأجداد

 

جمال الفسيخة في لونها الوردي

 

سلوى يوسف صاحبة خبرة في صناعة الفسيخ بمدينة بيلا بكفر الشيخ

 

صناعة الفسيخ خبرة ومهارة ونفس