بهجة الأقباط بالزقازيق يحتفلون بسنابل المحبة فى أحد الشعانين.. فيديو وصور
في أجواء احتفالية مبهجة، زينها السعف الأخضر وتقاليد عريقة، احتفل أقباط محافظة الشرقية بأحد السعف، وسط حضور كبير من الأسر القبطية التي توافدت إلى الكنائس منذ الساعات الأولى من صباح الأحد، حاملين السعف المجدول والصلبان المزينة بأوراق النخيل وسنابل القمح.
شهدت كنيسة مارجرجس بمدينة الزقازيق، حضورا لافتًا خلال قداس أحد السعف، حيث شارك الأهالي في الصلوات التي بدأت منذ السابعة صباحًا واستمرت على مدار اليوم.
وقال الأب متياس يعقوب كاهن الكنيسة إن الطقوس تمت وسط أجواء روحانية مميزة، وفرحه حيث حضر الجميع القداس وهم يحملون السعف باشكالة المختلفة، ولفت إلى أن صلوات أسبوع الآلام ستستمر حتى السبت المقبل، وبعدها الاحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
في محيط الكنائس، امتلأت الساحات بالشباب الذين عرضوا السعف المجدول والصلبان المزينة بأشكال متنوعة، بأسعار تبدأ من 20 إلى 80 جنيهًا حسب الحجم والتصميم، والشاب ابنوب محسن أوضح أنه بدأ التجهيز منذ أيام، باختيار السعف الأخضر الطري الذي يسهل تشكيله، حيث يعمل مع أسرته وأصدقائه على جدله في أشكال مثل القلوب والسنابل وتزيين الصلبان بالألوان وأعواد القمح.
يروي أحد المواطنين أنه يشتري كل عام ثلاثة تيجان من السعف، لزوجته وابنتيه، وتقول ابنته إنها تنتظر هذا اليوم بشغف كي يصنع لها والدها التاج بيده، بينما تشير شقيقتها إلى أنها تتعلم منه طريقة الجدَل وتساعده في تشكيل التيجان وتوزيعها كهدايا على الأصدقاء.
احتفالات أحد السعف في الشرقية لم تكن مجرد طقس ديني، بل مناسبة عائلية ومجتمعية تنبض بالبهجة، وتُحافظ على موروث شعبي يعكس عمق الروحانية والروابط الأسرية بين أبناء المجتمع القبطي.
ابنوب محسن خلال قيامة بجدل السعف
الشباب يبيعون السعف للاهالي
الصلبان المزخرفة
حضور كبير لقداس احد السعف
التيجان تزين رؤس اقباط الشرقية
السعف المجدول
تعليقات