اضحك العروسة تطلعت حلوة…. شاهد حكاية مصطفى توفيق مع 25 سنة إبداع فى صناعة الماريونيت
قدم الزملاء مرام محمد وبتول عصام تقريرا شاملا، علي تليفزيون اليوم السابع، حول صناعة عرائس الماريونيت، مع مصطفى توفيق، صانعها منذ أكثر من 25 عاما، دفعه عمله كمصمم ديكور مسرحى، على التقرب من ذلك الفن الذي يجمع بين النحت والرسم والتلوين ومعرفة خباياه واحترافه، لصياغة دمى مبهرة، تحاكى الواقع بقصص وحكايات ومشاعر إنسانية مختلفة وتنسج من حولها عالمًا من البهجة بمجرد تحريكها، في عملية فنية معقدة، يرسم حدودها وشخصياتها بحب وشغف وذوق فني وخيال جامح.
وبينما كان يحمل بين أنامله دمية، رسم معالمها وتفاصيلها بخيوط خياله ومداركه، قال: “تعلمت المهنة على يد فنانين محترفين قدامى، كنت أجالسهم وأراقبهم في صمت وهم يصنعون الدمى، ومع الوقت تعلمت التصنيع بشكل عملي، المهنة فن قائم بشكل أساسي على إحساس الصانع ومهارته وإبداعه، فكل دمية قطعة فنية بتوقيع صاحبها، تعكس روح الحرفي ومهارته وخياله وذوقه الفنى”.
بمجرد أن تطأ قدمك وكالة الغوري القابعة في قلب القاهرة الفاطمية، تقع عيناك على فنان ماهر يشكل بأنامله دمى خشبية تنبض بالحياة، تطالعك بملامح مبتسمة تشعرك بالبهجة والانبهار وأخرى حادة مشاكسة نحتها الزمان، ما أن تكتمل خيوطها، تجدها تارة تتمايل على رقصات شعبية وتارة أخرى تحكى قصصًا وحكايات بمشاعر صانعها الماهر، في مشاهد شكلت وجدان أجيال.
تعليقات