يعتبر فيروس غرب النيل هو من الفيروسات التي يتم نقلها عن طريق المفصليات الحيوانية المنشأ وينقله البعوض، ويتواجد ذلك الفيروس في الكثير من الأماكن المعتدلة والاستوائية، وتم اكتشافه للمرة الأولى في دولة أوغندا خلال سنة 1997 ثم بدأ ذلك الفيروس في الانتشار بطريقة متقاطعة، وتم إجراء الكثير من الدراسات حول ذلك الداء، والتي أكدت بأنه يشكل خطر على صحة الإنسان، وأعلنت بعض الصحف في الولايات المتحدة الأمريكية عن إصابة الدكتور أنتوني فاوتشي المدير الأسبق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية عن إصابته بذلك الفيروس الخطير، وذلك أثار الجدل في الفترات الأخيرة وجعل جميع المواطنين يتساءلون حول ذلك الفيروس، وخلال السطور التالية سنوضح لكم كافة التفاصيل.
فيروس غرب النيل
أصيب أنتوني فاوتشي بفيروس غرب النيل، وذهب إلى المستشفى وأقام فيها لمدة ستة أيام، وذلك وفق ما تم الإعلان عنه في شبكة الإذاعة الأمريكية سي إن إن، وأكد المتحدث الرسمي باسم المعهد الوطني للأمراض المعدية والحساسية في أمريكا بأن الدكتور يقضي فترة التعافي حالياً في بيته، كما أضاف بأن ذلك الفيروس الخطير أصبح بمثابة السم المنتشر، وينبغي التصدي ومكافحته لكي يتعافى الجميع منه.
لمحة حول ذلك داء غرب النيل
يصاب حوالي 1000 مواطن أمريكي بذلك الداء الخطير، ويتم إدخالهم إلى المستشفى في كل سنة، حيث ينتشر بسبب لدغة الناموس المصاب بالفيروس، وصرحت بعض المصادر الإعلامية الأمريكية بأنه تم تشخيص 1500 مواطن أمريكي آخر يعانون من أعراض ذلك الداء.
وأضاف الخبراء بأنه حوالي 80% من حالات العدوى في أمريكا لم يتم التعرف عليها، ولا يتواجد أي علاجات معينة لذلك الفيروس حتى الآن، وبعض الحالات التي أصيبت به أكدت بأن الأعراض تتشابه مع أعراض الإنفلونزا بالإضافة إلى طفح جلدي في الجلد، وذلك الفيروس من الممكن أن يتطفل إلى الجهاز العصبي للإنسان، ويؤدي إلى حدوث تلف الدماغ أو الإصابة بالأورام المختلفة.
تعليقات