يبحث الكثير من المسلمين عن الرقية الشرعية، إذ إنها تعد من الوسائل المهمة التي تحفظ المسلم وتبعد عنه الشر والسوء، كما إنها تحفظ المرء من السحر والحسد والعين، لذا يفضل الكثير قراءتها يومياً، فهي تتكون من بعض الأدعية المستحبة من القرآن والسنة النبوية، لذا فهي حصن حصين كافي، لذا لا يمكننا أن ننكر فضلها علينا، كما وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة وأهمية الرقية في التغلب على العديد من المشكلات التي تواجهنا في حياتنا اليومية.
الرقية الشرعية
يقوم الكثير من المسلمين بالتحصين بقراءة الرقية الشرعية، خاصة إذا كان المسلم يعاني من عدم التوفيق في بعض أمور حياته، فإنه يلجأ إلى التحصين من السحر والعين والمس والحسد، والتغلب على أذى السحرة والمشعوذين، ومن أهم معايير الرقية الشرعية:
- التوحيد الخالص لله.
- الإخلاص التام لله، والمحافظة على الصلوات الخمس في جماعة.
- الالتزام بالكتاب والسنّة، الحرص على التوبة، والاستغفار المستمر.
- العزيمة على التخلص من الذنوب، وغير ذلك من التحصينات.
الرقية الشرعية من الآيات القرآنية
تعد سورة الفاتحة من أبرز ما جاء في الرقية الشرعية، فهي كالحصن من الأمور السيئة التي قد يتعرض لها المرء قال تعالى؛
- “بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ”.
- كما تعد أول خمس آيات من سورة البقرة من الأمور التي يجب على المسلم حفظها: “الم* ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ”.
- قال تعالي: ” وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ* وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ”.
تعليقات