يتساءل العديد من المواطنين في السعودية عن كيفية النقل المباشر نظام نور ل الطلاب، حيث نلاحظ تزايد عمليات البحث على جوجل والمواقع الإلكترونية المختلفة لمعرفة الخطوات الصحيحة لنقل الطلاب بين المدارس عبر نظام نور الإلكتروني، ويأتي هذا الاهتمام المتزايد بالتزامن مع إعلان وزارة التعليم السعودية عن توفير خدمة نقل الطلاب من مدرسة إلى أخرى عبر نظام نور، مما يتيح لولي الأمر القيام بالنقل المباشر لأبنائه، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى التي يقدمها التطبيق وفقًا لشروط وضوابط محددة، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه
النقل المباشر نظام نور
أعلنت وزارة التعليم السعودية عن آلية جديدة للنقل المباشر للطلاب عبر نظام نور 1446، مما يمنح أولياء الأمور القدرة على نقل أبنائهم من مدرسة إلى أخرى في حال توفر مقاعد شاغرة، وذلك بناءً على مجموعة من الشروط والضوابط، وتتم عملية النقل كاملةً عبر الإنترنت من خلال نظام نور التعليمي، وتتبع خطوات محددة نوضحها فيما يلي:
- الدخول إلى منصة نور التعليمية .
- تسجيل الدخول باستخدام رقم الهوية وكلمة المرور.
- الضغط على خيار الخدمات الإلكترونية.
- اختيار خدمة نقل الطلاب إلى مدرسة أخرى.
- ملء البيانات المطلوبة في نموذج النقل.
- تحديد الإدارة التعليمية التي تتبعها المدرسة.
- اختيار المدرسة المراد نقل الطالب إليها.
- التحقق من توفر الأماكن الشاغرة في المدرسة المحددة.
- إرفاق إثبات السكن ضمن النطاق الجغرافي للمدرسة.
- إدخال سبب طلب النقل إلى المدرسة الجديدة.
- تقديم توضيح عند التقديم بعد إغلاق فترة النقل.
- الضغط على إرسال الطلب.
- الانتظار لمراجعة الطلب وتلقي الرد بالموافقة أو الرفض.
مميزات الخدمة
تتميز هذه الخدمة بفعالية وسلاسة في الأداء، حيث توفر العديد من المزايا والفوائد الهامة، من بينها:
- القضاء على المحاباة والواسطة التي قد تمنح القبول لطالب على حساب آخر أكثر استحقاقًا أو أولوية.
- توجيه أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم عبر نظام نور الإلكتروني، مما يخفف الضغط عن إدارة المدرسة ويجنبها المواقف المحرجة، حيث يتمكن ولي الأمر من اختيار المقاعد الشاغرة في المدرسة بكل شفافية.
- الحد من تجاوز الطاقة الاستيعابية للمدرسة من خلال منع قبول أعداد تفوق قدرتها على الاستيعاب.
- عند انتقال طالب من المدرسة، يصبح مكانه شاغرًا بشكل تلقائي، مما يؤدي إلى تحديث مستمر للشواغر دون الحاجة لتدخل بشري.
تعليقات