وزير التعليم يعلن زيادة فترة التدريس والمدة الزمنية للحصة لرفع قدرة التدريس بنسبة 33% 2024
عدد من القرارات التي تم الإعلان عنها من قبل وزير التعليم، ومنها زيادة فترة التدريس والمدة الزمنية للحصة لرفع قدرة التدريس في العام الدراسي بنسبة تصل إلى 33%، وتأتي هذه القرارات ضمن مجموعة من القرارات الخاصة بتعديل نظام الثانوية العامة وكذلك إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، ومواجهة العجز في أعداد المعلمين في المراحل المختلفة، بالإضافة إلى الكثافة الطلابية في المدارس.
زيادة فترة التدريس والمدة الزمنية للحصة
أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف اليوم من خلال مجموعة من القرارات عن زيادة فترة التدريس والمدّة الزمنية للحصة. وتأتي هذه القرارات كالتالي:
- يتم زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوع.
- يتم إضافة زيادة في الحصص بمقدار خمس دقائق على الحصة الواحدة لرفع قدرة التدريس بنسبة تصل إلى 33%.
- العمل على سد العجز في عدد المعلمين في المدارس المختلفة.
- من خلال مجموعة من القرارات، منها مد خدمة المعلمين من كبار السن والاستفادة من خدماتهم.
وسائل وزارة التعليم لسد العجز في المدارس من المعلمين
من أهم الوسائل التي أعلن عنها وزير التربية والتعليم لسد عجز المعلمين في عدد كبير من التخصصات في المدارس للمراحل التعليمية المختلفة:
- الاستعانة بالخريجين لأداء الخدمة العامة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والتضامن الاجتماعي.
- التعاقد مع 50 ألف معلم بنظام الحصة في مختلف الإدارات التعليمية طبقا لحاجة هذه الإدارات.
- توزيع أنصبة الحصص للمواد والمعلمين لتجنب الهدر الذي تشكو منه بعض الإدارات.
- العمل على تفعيل قانون مد الخدمة من أجل الاستفادة من خبرة المعلمين الذين بلغوا سن المعاش ولديهم الخبرة والقدرة على الاستمرار.
- استمرارية مسابقة الرئاسة لتعيين 30,000 معلم سنويًا وضخ دماء جديدة في المدارس المصرية.
حل أزمة زيادة كثافة الفصول
قدم وزير التربية والتعليم مجموعة من المقترحات لحل أزمة كثافة الفصول وتخفيف أعداد الطلاب في الفصول المختلفة وفي المدارس، وذلك عن طريق التالي:
- تحويل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية واستغلال الفترة الصباحية للمدارس الإعدادية.
- زيادة أيام الدراسة لتصبح خمسة أيام تعليم أكاديمي بدل من أربعة، ويكون اليوم السادس للأنشطة.
- استخدام فكرة الفصل المتحرك التي يتم العمل بها في عدد من دول العالم.
تعليقات