دار الإفتاء توضح فضل صيام عاشوراء 1446هـ والأعمال المستحبة في هذا اليوم

بدأ اليوم أولى أيام العام الهجري الجديد، حيث كان يوم الأحد 7 يوليو 2024 هو غرة شهر محرم، لذلك يتساءل الكثيرون عن فضل صيام عاشوراء 1446هـ، الذي سيكون في اليوم العاشر من شهر محرم، ويرتبط هذا اليوم بذكرى نجاة نبي الله موسي، لذلك يحتفل المسلمون بهذا اليوم ويصومون هذا اليوم شكرًا للمولى.

فضل صيام عاشوراء 1446هـ

يعد الصيام في يوم عاشوراء من السنن المستحبة، كما ذهب بعض الفقهاء إلى استحباب صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء، وبعد إعلان دار الإفتاء المصرية عن موعد غرة محرم، فبدأ البحث عن موعد صيام اليوم التاسع والعاشر من محرم، وذلك رغبة في اغتنام الفضل العظيم بهذه الأيام المباركة، ومن فضل الصيام في هذا اليوم:

  • تكفير ذنوب العبد للعام السابق والعام اللاحق.
  • صيام الرسول لهذا اليوم كما أمر بصيامه.

الأعمال المستحبة في هذا اليوم

  • يستحب أن يكثر العبد من الأعمال الصالحات في هذا اليوم، حيث من المستحب الصيام وذكر الله والإكثار من الدعاء.
  • أوصانا السلف الصالح بقراءة القرآن أو الاستماع له، كما من المستحب الاكثار من الصدقات.
  • يجب على العبد فعل الخيرات وبذل الصدقات، كما يستحب صلة الأرحام في هذا اليوم.

حكم الاحتفال بعاشوراء

  • كان رئيس لجنة الفتوى بدار الإفتاء “الشيخ عطية صقر”، قد أجاز الاحتفال بهذا اليوم.
  • قال صقر: أننا في عصر زاد فيه انشغال الناس فيه، لذلك فإن مثل هذه الومضات تجعلنا نحيا في ظلال الإسلام.
  • تجعل هذه الومضات حياتنا تضيء، حيث تجعل بيننا وبين الدين علاقة طيبة، كما تعزز بداخلنا هوية الإسلام.
  • يعد الاحتفال بالمولد النبوي أو رأس السنة الهجرية أو يوم عاشوراء، وغيرهم من المناسبات الدينية أمرًا مستحبًا.
  • يساعدنا هذا الاحتفال، في أن نكون أكثر ارتباطًا بهوية الإسلام، كما سننعم بنفحات كثيرة كالسعادة والهدوء النفسي والطمأنينة والأمل والتسليم إلى الله.