بالصور أسماء العلماء الحاصلين على الجنسية السعودية بعد صدور موافقة ملكية

أعلنت الصحف السعودية صباح اليوم عن صدور موافقة ملكية على منح عدد من العلماء، والمبتكرين حول العالم الجنسية السعودية، وهؤلاء العلماء من دول مختلفة مثل سنغافورة، وفرنسا، وأمريكا، وبريطانيا، يأتي ذلك في إطار دعم المملكة للعلماء حول العالم في القطاع الصحي في إطار تحقيق رؤية 2030.

منح الجنسية السعودية للعلماء

تمنح المملكة العربية السعودية جنسيتها لعدد من العلماء والمبتكرين الذين لهم تأثير كبير في قطاع الصحة في الفترة الأخيرة، ومن بين هؤلاء العلماء الأميركي محمود خان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “هيفولوشن” الخيرية، التي تعد أول منظمة غير ربحية تمول الأبحاث من خلال المنح وتستثمر في مجال التقنية الحيوية لتعزيز العلوم الصحية.

علماء من كل دول العالم

كما تمنح الجنسية السعودية للعالمة الأميركية السنغافورية الأصل جاكي يي رو ينغ، التي علمت في منصب المدير التنفيذي المؤسس لمعهد الهندسة الحيوية وتقنية النانو في سنغافورة، وتقود حاليًا مختبرًا في مجال التقنية الحيوية وهي زميلة بحث أولى في وكالة العلوم والتقنية والبحوث، لقد نشرت العديد من المقالات والأبحاث حول مواضيع الهندسة الحيوية الطبية وتقنية النانو.

كما تمنح الجنسية السعودية للعالمة اللبنانية نيفين خشاب، وذلك لكفاءتها العلمية المتقدمة وإسهاماتها الواضحة في مجال الهندسة الحيوية والمركبات النانوية، إنها عضوة مؤسسة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، التي أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استراتيجيتها البحثية الجديدة.

وتمنح المملكة أيضا جنسيتها للعالم الفرنسي نور الدين غفور، الذي يعمل الآن أستاذ هندسة العلوم البيئية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، يتخصص في مجال شديد الأهمية مثل تقنيات تحلية المياه وقد نشر مقالات وأبحاث حول مواضيع هندسة العلوم البيئية والطاقة المتجددة وفصل الأغشية.

ومن بين الحاصلين عليها أيضا الدكتورة مناهل عبدالرحمن ثابت، تم منحها الجنسية السعودية نظرا لتميزها في مجال الهندسة المالية، يتميز الدكتورة ثابت بمعرفتها العميقة في هذا المجال وإسهاماتها الملموسة في تطويره،ولذلك كان أسمها من ضمن الأسماء المرشحة بقوة للحصول على هذا التكريم.

قرار المملكة العربية السعودية بمنح الجنسية لهؤلاء المجموعة من العلماء والمبتكرين المرموقين في مجال الصحة، يعكس أهداف رؤية 2030 في تحقيق مستهدفات عالية في قطاع الصحة، وأيضا قطاع البحث، والابتكار، فقد أصبحت المملكة مفتوحة أمام كل المبتكرين في كل المجالات، وتقدم لهم كل أنواع الدعم.