فى يوم أمس الجمعة، يستضيف مركز إكسبو خورفكان النسخة الثالثة من مهرجان المانجو خورفكان السنوي، الحدث الأبرز في المنطقة، الذي يجذب جماهير غفيرة ومشاركات واسعة، حيث يمثل المهرجان أكبر تجمع لأنواع المانجو في المنطقة، بمشاركة نشطة من المزارعين، المؤسسات، والسكان، لاستعراض غنى الأرض بثمرة المانجو التي تُلقب بـ ملكة الفاكهة، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه
مهرجان المانجو خورفكان
أكد الدكتور محمد الجوهري، المشرف العام، أن المهرجان يشهد تطوراً ملحوظاً في كافة جوانبه، بدءًا من زيادة الإقبال والمتابعة إلى تنوع المعروضات. حيث يتوقع عرض أكثر من 150 نوعًا من المانجو، جميعها من إنتاج المزارع المحلية المنتشرة في المنطقة وأنحاء الدولة. كما من المتوقع أن يشارك أكثر من 25 مزارعًا في هذه النسخة.
وأشار الجوهري إلى أن المهرجان يجذب مشاركات من دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية وسلطنة عمان، نظراً لما حققه من انتشار واسع وسمعة مميزة في دورتيه السابقتين. يشمل المهرجان فعاليات متنوعة، وورش عمل، ومسابقات، مما يزيد من قيمته وجاذبيته.
وأفاد بأن المهرجان يمثل فرصة ثمينة للمزارعين لتعريف الجمهور بمنتجاتهم المحلية وتقديمها في هذا المحفل الهام. كما أنه ساهم في فتح أسواق جديدة لهم، ومنح المهتمين بزراعة المانجو فرصة لتبادل الأفكار والتجارب والاستفادة من خبرات المزارعين المخضرمين. كما أسهم المهرجان في جذب المستثمرين المحتملين إلى القطاع الزراعي.
أهمية المهرجان
دعا الجوهري إلى تعزيز جهود زراعة الفاكهة والخضروات المحلية إلى أقصى حد، وتنظيم فعاليات ومهرجانات مماثلة لأنواع أخرى من الفاكهة، بهدف تعزيز الوعي بها والاستفادة من مردودها الاقتصادي والاجتماعي، وتتمتع شجرة المانجو وثمرتها، التي تُعرف محليًا باسم الهمبا، برابطة تاريخية قوية مع سكان الدولة في مختلف مناطقها، وأشار إلى أن المهرجان، الذي يعرض حوالي 150 نوعًا من المانجو والحمضيات ومشتقاتها، يشهد لأول مرة مشاركة دولية من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقة.
وشدد بوزنجال على الأهمية الاقتصادية والسياحية للمهرجان، الذي يسعى إلى تعزيز الثروة الزراعية وتشجيع المزارعين ومنتجي المانجو، مما يساهم في تنشيط الحركة التجارية في المنطقة، بالإضافة إلى الترويج للجوانب السياحية الرائعة التي تتميز بها مدينة خورفكان.
تعليقات