ما هو حكم التعجل في رمي الجمرات؟.. “دار الإفتاء” تجيب

في الوقت الحالي، موسم الحج يستقبل الملايين من حجاج بيت الله الحرام، خلال تلك الفترة زادت التساؤلات حول حكم التعجل في رمي الجمرات، بدأ الحجاج في بيت الله الحرام اليوم برمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة، وهو ثاني أيام التشريق، ومن المتوقع أن يقوم الحجاج برمي جمرات اليوم الثالث غدا، ضمن مناسك الحج، ويوجد بعض الخوف لدى الحجاج من التعجل برمى الجمرات، فإذا تعجل بعض الحجاج ما الحكم في ذلك؟.

التعجل في رمي الجمرات

تم توضيح دار الإفتاء أن الحاج إذا تعجل وخرج من منى في اليوم الثاني من أيام التشريق، لا حرج عليه في ذلك، ويكون مجموع ما يرميه حتى ذلك الوقت 49 حصاة، حيث يرمي الحاج في أول أيام العيد 7 حصيات، ويرمي 21 حصاة في أول أيام التشريق، ويرمى كذلك في اليوم الثاني.

كيفية رمي الجمرات

دار الإفتاء أوضحت بأن رمي الجمرات هو المطلوب فعله في أيام التشريق، حيث يتم رمي جمرة العقبة أول أيام العيد بسبع حصيات، بالنسبة لأيام التشريق التي تأتي بعد يوم العيد يرمى الحاج فيها 3 جمرات الصغرى والوسطى والكبرى.

  • في اليوم الأول والثاني ويختم برمى جمرات اليوم الثالث.
  • كل واحدة بـ7 حصيات متعاقبات، ويكبر الحاج مع كل حصاة.
  • يبدأ بالأولى، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو الله مستقبل القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة.

وصف حج النبى صلى الله عليه وسلم

لقد وورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في وصف حج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال.

«ثمَّ سَلَكَ الطَّريقَ الوُسْطى التي تَخْرُجُ على الجَمْرةِ الكُبْرى، حتى أتى الجَمْرةَ التي عند الشَّجَرةِ، فرماها بسَبْعِ حَصَياتٍ -يُكَبِّرُ مع كلِّ حصاةٍ منها- مِثْلَ حَصَى الخَذْفِ، رَمَى مِن بطْنِ الوادي، ثم انصَرَفَ إلى المَنْحَر» رواه الإمام مسلم

ورمى جمرات اليوم الثالث هي، الجمرة الصغرى أو الدنيا، وهي أقرب جمرة من مسجد الخيف، والجمرة الوسطى، وجمرة العقبة الكبرى، والتي توجد في آخر منى.