هل تشكل ظاهرة اصطفاف الكواكب بالسماء على حياة الإنسان بالأرض؟ وكالة ناسا تجيب

تعد ظاهرة اصطفاف الكواكب من الظواهر الفلكية النادرة، حيث لن يراها الشخص إلا مرة واحدة بالعمر، وقد شهدت السماء في العديد من الدول العربية يوم الإثنين الماضي هذه الظاهرة، حيث أنه في خلال أيام قلائل تصطف 6 كواكب، كما سيلتحق القمر في هذا الاصطفاف، ويعد هذا الحدث من الحوادث النادرة والفريدة بعلم الفلك، كما من الممكن مشاهدتها في السماء بالعين المجردة.

ظاهرة اصطفاف الكواكب بالسماء النادرة

ستشاهد البلدان العربية هذه الظاهرة بشكل واضح، حيث تظهر مجموعة الكواكب السيارة مصطفة، والتي تتكون من كوكب عطارد والمريخ والمشترى وكذلك كوكب زحل وأورانوس ونبتون، ثم بعد ذلك يلحق القمر بهم في خط مستقيم، ليكون هذا المشهد الفريد ليس حقيقي، حيث فسر العلماء ذلك الأمر، بأن الأشخاص سيخيل لهم هذا الاصطفاف في السماء، كما أشاروا إلى احتمالية استمراره لأواخر شهر يونيو الجاري.

أفضل الأوقات لرؤية هذه الظاهرة

  • أكدت وكالة ناسا، أن أفضل الأوقات لرؤية تلك الظاهرة هو وقت شروق الشمس، ولكن يشترط أن تكون السماء صافية.
  • أضافت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أن بعض الناس ببعض البلاد، سيكونوا مضطرين للاستعانة بالتليسكوب لمشاهدة الظاهرة بوضوح.
  • قالت ناسا: أن الموعد المثالي للمشاهدة سيكون في الـ29 من شهر يونيو، حيث ستبدو الكواكب وراء بعضها بصورة أكثر مثالية.

هل تؤثر هذه الظاهرة على حياة الناس؟

  • أكد الخبراء بوكالة ناسا، أن هذه الظاهرة لن تؤثر على حياة الناس، كما أنها لن تسبب في حدوث براكين أو زلازل.
  • أضافت أن الكواكب السيارة تقع في مسافة بعيدة عن كوكب الأرض، كما أن تأثير جاذبيتها على الأرض شبه منعدم.
  • تابع الخبراء، أنه بمجرد أن يتحرك كوكب نبتون وأورانوس في المدارات الخاصة بهما.
  • لن يعود موقعهما قريب من بعضهما البعض بالسماء.
  • سيستغرق هذا الأمر 100 عام، وذلك لحين التحاق نبتون بأورانوس.