“رسميًا”.. السديس يعلن فتح باب العمل التطوعي في الحرمين الشريفين للجنسين

أشارت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام عن فتح باب العمل التطوعي في الحرمين الشريفين، وكذلك استقطاب المتطوعين من الجنسين، والعمل على استثمار المواهب والكفاءات الوطنية في المملكة، وذلك لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي؛ بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وكذلك المركز الوطني للقطاع غير الربحي، كما أنها تعمل على توفير بيئة آمنة للخدمة وتنظيم العلاقة بين المتطوعين والجهات المسؤولة عن التطوع في المملكة.

فتح باب العمل التطوعي في الحرمين الشريفين

أعلن رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي عن فتح باب التطوع لخدمة زائري بيت الله الحرام، والمسجد النبوي، حيث يتم فتح التطوع في الحرمين الشريفين، ومن ثم فإن للتطوع مكانة دينية عظيمة في الإسلام، ويتمثل ذلك فيما يلي:

  • أكد الشيخ السديس على أهمية العمل التطوعي في الحرمين الشريفين، كما أن للتطوع مرتبة دينية في الإسلام، حيث قال سبحانه وتعالى: ﴿وَمَن تَطَوَّعَ خَيرًا فَإِنَّ اللهَ شاكِرٌ عَليمٌ﴾ [البقرة: ١٥٨].
  • وكذلك أشار أيضًا إلى أن التطوع يساهم في تقديم المملكة خدمات مميزة ومساعدة ضيوف الرحمن.
  • كما أكد أيضًا على أن العمل التطوعي هو ممارسة إنسانية مرتبطة بكافة معاني الخير والعمل الصالح، وذلك منذ قديم الزمان.
  • ومن ثم فإن العمل التطوعي يعمل على تعزيز الانتماء الوطني، وخدمة المجتمع.
  • كما يعد ركيزة أساسية من دعائم بناء المجتمع المتكامل.
  • بالإضافة إلى أنه يعتبر من أبرز العوامل التي تؤثر في إعداد الأجيال.
  • ومن ثم فإن العمل التطوعي يعزز التكافل الاجتماعي، ويعمل على نشر التلاحم والتآزر بين أفراد المجتمع بأكمله.
  • كما يوجد العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة تحث على تعميق روح العمل التطوعي في المجتمع الإسلامي.
  • ومن ثم فالعمل التطوعي يتماشى مع أهداف رؤية السعودية (2030).
  • كذلك تنمية المسؤولية المجتمعية عند الأفراد والفئات المتنوعة من الجنسين.
  • وأيضًا المساهمة في تحقيق هذه الأهداف والوصول إلى أكبر عدد من المتطوعين.
  • كما تعزز فرصة التطوع في الحرمين الشريفين الثقافة التطوعية، وأثر هذه الثقافة على الفرد والمجتمع.
  • ومن ثم فإن المنظومة الدينية تقوم بتقديم خدمات مخصصة، وذلك للاهتمام ورعاية شؤون المسنّين والأفراد أصحاب الهمم.

استقبال طلبات التطوع عبر المنصة الإلكترونية

  • كشف الدكتور السديس إلى أن الرئاسة تعكف على تحديد الاحتياج لإتاحة فرص تطوعية جديدة.
  • كما أشار إلى ضرورة استقطاب أكبر شريحة للوصول إلى كافة فئات المجتمع المتنوعة.
  • بالإضافة إلى تنسيق الأعمال التطوعية والمواثيق، وأيضًا عقد الشراكات المجتمعية التي ترجع بالنفع على زوار الحرمين الشريفين، وأيضًا ضيوف الرحمن.
  • كما أعدت رئاسة شؤون المسجد النبوي والمسجد الحرام قاعدة بيانات المتطوعين، وذلك لتسهيل عملية البحث، والتواصل مع المتطوعين.
  • وكذلك حصر الفرص التطوعية، وأيضًا تحديد احتياجات العمل التطوعي.