في سياق الاستعدادات للموسم الانتخابي القادم، انطلقت في ربوع المملكة الأردنية الهاشمية حملة توعوية شاملة بعنوان “قرع الأبواب”، وذلك بمبادرة من الهيئة المستقلة للانتخاب، وهذه الحملة تأتي في وقت حاسم، متزامنة مع الكشف عن الجداول الأولية للناخبين، وتهدف إلى تثقيف المواطنين حول أهمية وآليات المشاركة في العملية الديمقراطية.
أهداف حملة الهيئة المستقلة للانتخاب
تسعى الحملة إلى إلقاء الضوء على مرحلة عرض الجداول الانتخابية الأولية، موضحة أماكن عرضها والفترات المتاحة لتقديم الاعتراضات الشخصية أو على الغير، كما تشمل الحملة تعريف المواطنين بكيفية نقل مركز الاقتراع والتأكيد على أهمية التحقق من الدائرة الانتخابية ومركز الاقتراع الخاص بهم، ومن ابرز الأهداف:
- التوعية بآليات الاقتراع: تتضمن الحملة التوعية بخطوات الاقتراع وتفاصيل العملية الانتخابية، مؤكدة على أهمية الاستعلام والتواصل مع الهيئة لضمان سلاسة التصويت.
- المشاركة المجتمعية والتطوع: تبرز الحملة دور المشاركة المجتمعية، حيث يشارك فيها نحو 1000 متطوع ومتطوعة، تلقوا تدريبات مكثفة لتعزيز التفاعل مع المواطنين والإجابة على استفساراتهم.
- المواد التوعوية والانتشار الواسع: أُعدت للحملة مواد توعوية تفصيلية، بما في ذلك أكثر من مليون بروشور، تم توزيعها في جميع المحافظات لضمان وصول المعلومات لأكبر عدد ممكن من المواطنين.
زيارة الملك عبدالله الثاني للهيئة
وكان الملك عبدالله الثاني قد قام بزيارة تفقدية للهيئة المستقلة للانتخاب الشهر الماضي، حيث التقى برئيس وأعضاء مجلس مفوضي الهيئة، وخلال الزيارة، اطلع الملك على الاستعدادات والتحضيرات الجارية لإدارة العملية الانتخابية، مؤكدًا على أهمية الدقة والشفافية في كافة مراحلها، كما أكد الملك على ضرورة بذل الجهود من قبل الهيئة لضمان نجاح الانتخابات، مشددًا على أهمية منع أي تجاوزات والتعامل معها بكل حزم، وأشار إلى أن الأردن يقف على أعتاب مرحلة مهمة من التحديث السياسي، مما يستدعي دعم الحكومة الكامل للهيئة.
تعليقات