“وزارة التعليم”.. تعلن عن نسبة نجاح نتائج النقل الخارجي للمعلمين بـ41.5% للعام 1445هـ
أصدرت وزارة التعليم نتائج النقل الخارجي للعام الدراسي 1445هـ، حيث بلغت نسبة المعلمين والمعلمات المنقولين 41.5%، مما يعكس التزام الوزارة بتحسين العملية التعليمية وتحقيق رغبات التدريسيين، وضمان تحقيق التوازن الأمثل بين الاحتياجات التعليمية ورغبات المعلمين في النمو المهني والشخصي. بالتالي، تسعى الوزارة من خلال إعلان نتائج النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي 1445هـ، إلى خلق بيئة تعليمية متكاملة تلبي تطلعات المجتمع التعليمي وتعزز من جودة العملية التعليمية برمتها.
نتائج نتائج النقل الخارجي للمعلمين 1445هـ
في تفصيل النتائج، تبيّن أن أكثر من 76% من المعلمين المنقولين حققوا رغبتهم الأولى، مع إجمالي تجاوز 90% من المنقولين حصولهم على واحدة من أول خمس رغبات، وزارة التعليم أكدت على اعتماد نظام محكم يضمن تكافؤ الفرص عبر منح نقاط للمتقدمين بناءً على خبراتهم، مع التأكيد على تمييز المتقدمين ذوي الأداء العالي وضمان الاستقرار المهني والوظيفي لكافة المعلمين والمعلمات.
وزارة التعليم تُعلن نتيجة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي 1445هـ.https://t.co/KiHshizpW3 pic.twitter.com/0l90jX9ucx
— وزارة التعليم – عام (@moe_gov_sa) March 7, 2024
تحسين الأداء التعليمي من خلال سياسات النقل الجديدة
تعمل وزارة التعليم بنشاط على دفع عجلة التطوير التعليمي عبر استراتيجيات نقل مدروسة لشاغلي الوظائف التعليمية، مستهدفة بذلك تحقيق التوزيع الأمثل للموارد البشرية عبر المؤسسات التعليمية، الهدف من ذلك ليس فقط إثراء العملية التعليمية عن طريق ضمان التوازن في توزيع الكفاءات، بل أيضاً توفير فرص للمعلمين والمعلمات لتجربة بيئات عمل جديدة تسهم في نموهم الشخصي والمهني.
التظلمات الإلكترونية لنتائج النقل والاستجابة لها
من خلال منصة “نور” الإلكترونية، أتاحت وزارة التعليم الفرصة للمعلمين والمعلمات للاطلاع على نتائج النقل الخارجي بسهولة ويسر، مما يسرع في عملية الإبلاغ ويزيد من كفاءة التواصل، بالإضافة إلى ذلك، توفر الوزارة إمكانية تقديم الاعتراضات بطريقة إلكترونية منظمة خلال فترة محدودة، لضمان توفير بيئة عادلة وشفافة تحترم حقوق جميع الموظفين، هذا النظام يؤكد على الإلتزام الصارم بالنزاهة والعدل في معالجة جميع الطلبات، مع العلم بأن قرارات النقل النهائية تتخذ بجدية لضمان استقرار التعليم.
تعليقات