تحتفل سلطنة عمان كل عام بيوم المعلم العماني ويكون ذلك في شهر فبراير، وذلك تقديرا لدور المعلم الذي يقدم العلم للأجيال العمانية، ولذلك يعتبر المعلم العماني من أهم فئات المجتمع التي تساهم في ازدهاره، كما أن هناك فعاليات مختلفة للاحتفال بهذا اليوم في سلطنة عمان، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح مزيد من التفاصيل المتعلقة بيوم المعلم العماني.
يوم المعلم العماني
يتم الاحتفال بيوم المعلم في الرابع والعشرين من فبراير ويشارك الجميع في الاحتفال به، نظرا للأهمية الكبيرة للمعلمين، وذلك موضح فيما يلي:
- يساهم المعلمون بشكل كبير في تحسين جودة التعليم في سلطنة عمان.
- وذلك من خلال تشجيع الطلاب علي التعلم والاستفادة من قدراتهم.
- يساعد المعلم في تطوير مهارات الطالب بالإضافة إلى تنمية مهارات التواصل بين الطلاب.
- وذلك مما يجعل الطالب قادر في المستقبل علي مواجهة التحديات المختلفة وتحقيق النجاح بكافة الطرق الممكنة.
- ويعد هذا اليوم بمثابة فرصة مثالية للتفكر في الدور الذي يقوم به المعلم وتأثيره في المجتع بأكمله.
فعاليات الاحتفال بهذا اليوم
تولي سلطنة عمان اهتماما كبيرا بهذا اليوم تقديرا لجهود المعلمين ودوره الرائد في المجتمع، لذلك تعطي الحكومة إجازة رسمية في هذا اليوم، وهناك فعاليات للاحتفال بهذة المناسبة وهي كالتالي:
- تقوم كل من الحكومة العمانية والإدارات التعليمية بتهنئة المعلمين والمعلمات تقديرا لجهودهم.
- كما يقوم الطلاب بتقديم الهدايا لمعلميهم من باب التعبير عن الحب والامتنان.
- كما يتم تقديم فقرات في الإذاعة المدرسية لكي تتحدث عن دور المعلم العماني وأهميته في المجتمع.
- يتم الاحتفال وتكريم المعلمين في الطابور الصباحي في المدراس.
- إعداد الحفلات والعروض الفنية في المدارس.
- بالإضافة إلي زيادة التوعية بدور المعلم في المجتمع من خلال الندوات التلفزيونية.
شارك
تعليقات