قد تخطئ في الاعتقاد بأن استخدام وجهك أو بصمة إصبعك يفتح قفل هاتفك بشكل أكثر أمانًا من رقم التعريف الشخصي (PIN)، حيث يستطيع المتسللون تدمير الحماية البيومترية للهاتف وسرقة رقم التعريف الشخصي والوصول إلى بيانات المستخدم باستخدام برامج ضارة متطورة صمموها خصيصًا للهواتف الذكية التي تعمل بنظام Android، و من أجل تشغيل أجهزة Android بميزة فتح القفل ببصمة الإصبع أو الوجه و استخدام رقم التعريف الشخصي، أنشأ المتسللون برنامجًا ضارًا يعرف باسم “برنامج الحرباء”.
التحايل على ميزة الإعداد المقيد بواسطة برنامج الحرباء
يمكن أن تتجاوز البرامج الضارة ميزة الأمان التي طبقها Android 13.
- يمكنك إدارة التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى إعدادات ووظائف محددة على هاتفك الذكي باستخدام أداة الأمان هذه، والمعروفة باسم أداة الإعداد المقيد.
- تهدف هذه الميزة إلى منع المتسللين من الاستيلاء على هاتفك الذكي باستخدام خيار الإعدادات المحدودة.
- يدعي Bleeping Computer أن البرامج الضارة قد تخدعك لمنحها حق الوصول لاستخدام وظيفة الإعداد المحدودة دون علمك باستخدام تقنية خادعة.
- وهذا يعني أن البرامج الضارة لديها القدرة على الاستيلاء على جهازك وحتى إيقاف تشغيل التعرف على الوجه وبصمات الأصابع.
كيف تشكل الحرباء خطر حسابك المصرفي
يمكن للفيروس أن يطلب منك إدخال رقم التعريف الشخصي (PIN) الخاص بك وإظهار شاشة قفل زائفة.
- ومن خلال القيام بذلك، سيتمكن برنامج التجسس من فتح قفل جهازك والحصول على رقم التعريف الشخصي (PIN) الخاص بك.
- وبعد ذلك، يمكنه الوصول إلى البيانات الخاصة الأخرى بما في ذلك تطبيقاتك المصرفية.
- تدعي صحيفة نيويورك بوست أنه يمكنها أيضًا شراء العناصر عبر الإنترنت دون علمك أو تحويل الأموال إلى حسابات المتسللين.
- قد يتطلب منك تقديم رقم تعريف شخصي (PIN) ويطلب منك ضبط إعدادات إمكانية الوصول الخاصة بك.
كيف يمكنك حماية جهازك الأندرويد
يعد استخدام متاجر التطبيقات الرسمية فقط، مثل متجر Google Play أو Amazon App Store أو Samsung Galaxy Store، أفضل طريقة للحفاظ على سلامتك.
- حيث تبحث Google دائمًا عن طرق لتقليل هذه المخاطر، تأكد من أنك تستخدم أحدث إصدار من Android.
- أنت بحاجة إلى برنامج موثوق لمكافحة الفيروسات.
- يُعد تثبيت وتحديث برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة أحد أهم الاحتياطات التي يمكنك اتخاذها للحفاظ على جهاز Android الخاص بك آمنًا من Chameleon والبرامج الضارة الأخرى.
شارك
تعليقات