تُعد “الذبابة الظفارية” نوع جديد من آكلات الحشرات من رتبة الثدييات يقتصر وجوده على منطقة ظفار وشرق اليمن المتاخمة لسلطنة عمان، وقد تم توثيقه لأول مرة من قبل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في جنوب غرب المملكة العربية السعودية، إن هذا التوثيق لحيوان الذبابة جاء امتداداً للجهود المتواصلة التي يبذلها المركز لحماية النظم البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
خصائص الذبابة الظفارية
يحفر هذا النوع جحوره على طول قنوات المياه والتربة الرطبة في الأماكن ذات الغطاء النباتي الكثيف، مثل المناطق الزراعية.
- يتغذى على الديدان والحشرات والقواقع.
- و بسبب معدلات الأيض العالية لديه، فإنه يتغذى طوال اليوم ويعتمد على حاسة الشم القوية في الطعام.
- مع الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب الذي يبلغ 450 نبضة في الدقيقة، فإن هذا النوع لديه أسرع معدل ضربات قلب لأي حيوان ثديي بري في جميع أنحاء العالم.
- ويتميز حيوان الذبابة بحجمه الصغير، حيث لا يزيد طوله عن 12 سم، ويزن 10 جرامات فقط.
- ويمكن التعرف عليه أيضًا من خلال خطمه الطويل المستدق الذي يعلوه شعر طويل مستقيم، وذيله القصير الذي يكون أوسع عند القاعدة وأرق من الخلف.
- العيون صغيرة ولها آذان عليها.
- جسده مكسو بفرو ناعم بني فاتح على الظهر و رمادي على البطن.
المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية
يعد حماية البيئة والتنوع التكنولوجي هذا أحد أبرز الأهداف الاستراتيجية لالمركز الوطني.
- وقال الدكتور محمد علي قربان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن جهود المركز المستمرة لتعزيز مبادرته لإكثار وتوطين الأنواع المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية لإثراء النظم البيئية بالعناصر المفقودة في نظامها البيولوجي.
- استناداً إلى البحث العلمي والاستفادة من التجارب والممارسات، تنعكس في هذه الفعالية العلمية، وغيرها، مثل اكتشاف مومياوات طبيعية لفهد الصيد شمال المملكة.
- ويعمل المركز على إدارة المناطق المحمية وفق أعلى المعايير وبناء قاعدة معرفية حول الحياة البرية والتنوع البيولوجي.
- وذلك من خلال المسوحات الميدانية والدراسات المتخصصة مع الاستفادة من النظم الجغرافية والخرائط الرقمية لجمع وتغذية قواعد البيانات.
- ويتجلى ذلك من خلال التعاون العالمي مع خبراء من خارج المملكة لتفعيل ونقل الخبرات.
شارك
تعليقات