خرج وزير السياحة السعودي بتصريحات عبر بودكاست سقراط، حيث تحدث عن أطول رحلة جوية قام بها في تاريخه، قائلاً: “لقد حققت رقماً تاريخياً في رحلة كانت مرتبطة باجتماع رؤساء دول الباسيفيك في جزر سليمان بتاريخ 11 نوفمبر، أي قبل الانتخابات بحوالي 20 يوماً. قمت بركوب الطائرة وسافرت”.
وأضاف الوزير: “استغرق السفر إلى جزر الكوك 25 ساعة متواصلة، وتوقفنا في هونغ كونغ لتعبئة وقود الطائرات لمدة ساعة. بدأت رحلتي من باريس يوم الجمعة ووصلت إلى جزر الكوك يوم الخميس، أي أنني عدت إلى الزمن”. وتابع: “وصلت الساعة السابعة صباحاً، حيث قابلت رئيس جزر الكوك، وفي الساعة التاسعة منحني دعمه الكامل ووعد بتقديم دعم خطي. ثم شاركت كممثل للمملكة في اجتماع الرؤساء، وركبت الطائرة مجدداً في الساعة السادسة مساءً عائداً إلى باريس”.
استثمار السعودية في السياحة
وأشار الوزير إلى أن المملكة تستهدف الوصول إلى المرتبة السابعة عالمياً في أعداد السياح القادمين إليها بحلول عام 2030، حيث قال: “لقد عززنا طلباتنا من المعنيين بالمشاريع لزيادة المحتوى المحلي”.
في إطار هذه التصريحات، يؤكد الوزير على أهمية السياحة كركيزة استراتيجية لتحقيق الأهداف التنموية التي تسعى إليها المملكة. كما تسعى السعودية لتعزيز تجربة الزوار من خلال تنفيذ مشاريع سياحية مبتكرة وذات جودة عالية، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع.
التطور السياحي في المملكة
إلى جانب ذلك، يستعرض الوزير أهمية استكشاف الفرص التي يوفرها القطاع السياحي كأداة لتعزيز الاقتصاد الوطني. ويؤكد على أن الدعم الحكومي للمشاريع السياحية سيلعب دوراً حيوياً في تحقيق الأهداف المرجوة.
استمرار المملكة في تطوير البنية التحتية السياحية، وتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين، يعد مفتاح النجاح في تحقيق هذه الرؤية الطموحة. كما تسعى الحكومة لابتكار معايير جديدة للسياحة تضمن تجربة غنية ومميزة للزوار من جميع أنحاء العالم.
في زمن يتزايد فيه الاهتمام بالسياحة المتنوعة، ترسم المملكة رؤية مستقبلية تجعل من السياحة حجر الزاوية في تطوير المجتمع وتعزيز النمو الاقتصادي.
تعليقات