افتتاح المتحف المصري الكبير في مصر
عبّر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سعادته خلال افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُعَدّ من أبرز المشاريع الثقافية في مصر. حيث قال: “من أرض مصر الطيبة.. مهد الحضارة الإنسانية، أرحب بضيوفنا من قادة العالم ورموزه الكبار، لنشهد سوياً افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يضم بين جنباته كنوز الحضارة المصرية العريقة”. هذا المتحف يمثل تلاقي عبقرية المصري القديم مع إبداع المصري المعاصر، ويعد علامة فارقة تضيف إلى عالم الثقافة والفنون، حيث يجمع كل من يهتم بالحضارة والمعرفة.
معلم ثقافي جديد
استمر الرئيس السيسي في الحديث عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: “أتمنى لكل الضيوف الاستمتاع بوقتهم في مصر بين رحاب الماضى والحاضر”. يجسد المتحف المصري الكبير ليس فقط تاريخ مصر العريق، بل أيضاً قيم الإنسانية المرتبطة بالسلام والمحبة والتعاون بين الشعوب. من المتوقع أن يلعب المتحف دوراً محورياً في تعزيز التفاعل الثقافي بين الدول ورفع مستوى الوعي الحضاري، مما يعود بالنفع على جميع زواره.
المتحف، الذي يُعتبر من أكبر المتاحف في العالم، يحتوي على مجموعات نادرة من الآثار المصرية القديمة، مما يجعله وجهة مثالية للباحثين والمهتمين بالتاريخ. تم تصميم المتحف ليكون مكاناً يتيح للزوار التفاعل مع الحضارة المصرية من خلال معارض تفاعلية ووسائل حديثة لعرض الآثار، ومنح الزوار تجربة غنية وممتعة تنقلهم إلى عصور مضت.
إلى جانب كونه رمزاً للتاريخ، يُستَخدم المتحف كمنصة لنشر الوعي المعرفي عن الممارسات الثقافية والفنية، مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية ثقافية بارزة. في السنوات القادمة، من المتوقع أن يصبح المتحف مركزاً دولياً للبحوث والدراسات المتعلقة بالتاريخ والثقافة، حيث يسعى لإبراز الدور الريادي لمصر في الحضارة الإنسانية.
مع الافتتاح الرسمي، يُعتبر المتحف المصري الكبير إضافة حقيقية لحياة المجتمع الثقافي، ويؤكد على أهمية الحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة. إن تجارب الزوار في هذا المعلم المميز ستعزز لديهم الفخر بثقافتهم وتراثهم، مما يمهد الطريق لعلاقات أكثر تواصلاً مع الثقافات الأخرى.

تعليقات