البنك الدولي يعزز جهود العراق في مواجهة التلوث بالملوثات العضوية

مشاريع التلوث والنقاط الساخنة في العراق

بغداد – واع – نصار الحاج. أعلنت وزارة التخطيط في العراق عن دعم البنك الدولي لإدارة مشاريع النقاط الساخنة للتلوث، وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود العراق لتعزيز الصحة العامة وحماية البيئة من الملوثات العضوية. وبحسب المتحدث الرسمي باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، فإن البنك الدولي يسعى إلى دعم استراتيجيات التخلص من المواد الكيميائية الخطرة التي تضر بالصحة والبيئة.

إدارة المواد الكيميائية واثرها البيئي

وتتضمن جهود البنك الدولي بناء القدرات الوطنية في تطوير نظام معلوماتي خاص بإدارة المواد الكيميائية، مما يسهم في تحسين الأداء البيئي وتقليل المخاطر الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يتم العمل على تعزيز السياسات والتنظيمات الرامية إلى مواجهة التلوث من خلال إعداد خرائط دقيقة لتحديد النقاط الساخنة التي تمثل مصادر رئيسة للتلوث.

هذه الخرائط ستساعد في توجيه الجهود نحو معالجة التلوث داخل هذه المناطق، عن طريق استخدام أساليب علمية مدروسة للتخلص منها. وبهذا، يهدف العراق إلى تقليص التأثيرات السلبية للتلوث على المواطنين والبيئة المحيطة. كما تعكس هذه المشاريع التزام الحكومة العراقية بتحسين صحة الشعب وتعزيز السلامة البيئية، وهو ما يعد جزءاً من استراتيجيات التنمية المستدامة في البلاد.

إنّ تعاون العراق مع البنك الدولي في هذا المجال لا يعدّ خطوة بسيطة، بل يمثل استثماراً في المستقبل، حيث يسهم في خلق بيئة صحية للمواطنين، ويزيد من مستويات الوعي بأهمية إدارة المواد الكيميائية. هذا الدعم الخارجي يعكس حاجة العراق الملحة إلى تحسين مستوى التلوث المرتبط بالصناعات المختلفة والمجالات الأخرى، والتي تؤثر سلبًا على جودة الحياة.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام