دار الإفتاء توضح: هل يُعتبر التبرع لدور المسنين من مصارف الزكاة؟

حكم الزكاة لدور رعاية المسنين

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعاً تخصيص أموال الزكاة للمؤسسات التي تقوم برعاية المسنين، طالما أنها تتعهد برعايتهم بشكل فعلي. جاء ذلك في إطار الإجابة على استفسار حول مشروعية دفع الزكاة لتلك الدور، مشيرة إلى أنه يمكن القيام بذلك في حال عدم توفر أموال الصدقات والتبرعات المطلوبة في هذا المجال، مع ضرورة مراعاة الأوضاع الأكثر احتياجاً من المسنين.

الزكاة لرعاية كبار السن

وافقت الإفتاء على توجيه أموال الزكاة إلى المؤسسات المسؤولة عن رعاية المسنين عندما تكون في حاجة ماسة لهذه الموارد، مع التأكيد على أهمية التأكد من أن هذه المؤسسات تلتزم بالشؤون التنظيمية المتعلقة بتقديم الرعاية. كما شدد على ضرورة أن يتم إعطاء الأولوية للمسنين الأكثر احتياجًا، لضمان وصول الأموال إلى من هم في أمس الحاجة لها. في سياق آخر، تناول الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضوع زكاة الذهب خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج “فتاوى الناس” على قناة الناس.

أوضح الدكتور شلبي أن زكاة الذهب تشترط أن يبلغ الذهب النصاب، والذي يُحدد بوزن 85 جرامًا من الذهب عيار 21. كما بيّن أن الذهب الذي تجب فيه الزكاة هو المدخر أو المحتفظ به، بينما الذهب المستخدم للزينة الشخصية أو المناسبات لا يُحتسب ضمن زكاة المال. إذا كان لدى الشخص ذهب من عيارات مختلفة، مثل 18 و21، فإنه يتطلب تقييم القيمة الإجمالية لكل الأنواع بالاعتماد على عيار 21 لترتيبها ومعرفة ما إذا كانت تصل إلى النصاب المطلوب. إذا تجاوزت القيمة المجمعة 85 جرامًا من عيار 21، تصبح الزكاة واجبة.