اتفاق تعاون بين ثقافة الأطفال وكرسي الألكسو لتعزيز برامج تنمية الطفولة

تنمية الطفولة في العراق

أعلن الدكتور إسماعيل سليمان حسن، مدير عام دار ثقافة الأطفال، عن اتفاقية تعاون مع كرسي (الألكسو) تهدف إلى تنفيذ برامج مخصصة لتنمية الطفولة. وقد جاء ذلك خلال استقبال حسن لمدير كرسي (الألكسو) في خدمة الطفولة، إيهاب القسطاوي، والوفد المرافق له، حيث تم تناول سبل التعاون الثقافي والمعرفي بين الجانبين في مجال ثقافة الطفل العربي.

تعزيز ثقافة الطفل

تم خلال اللقاء استعراض عدد من المشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية للأطفال وتعزيز حضورية الأدب الطفولي في المشهد الثقافي العربي. كما تم مناقشة فرص التعاون في مجالات النشر الأدبي وتنظيم الأنشطة الثقافية الموجهة للطفل.

وأشار حسن إلى أن هذا اللقاء يمثل بداية جديدة لشراكات فعالة بين المؤسسات العربية المهتمة بثقافة الطفل، حيث تعتبر دار ثقافة الأطفال مسؤولة عن دورها التربوي والثقافي في إعداد جيل عربي مثقف ومبدع، قادر على التكيف مع التطورات المعرفية والتقنية العالمية.

وأكد حسن أن الدار تعمل بجد على تطوير برامجها وفتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية المعنية بالطفولة، لتعزيز وعي الأطفال وتوسيع مداركهم الثقافية والإبداعية. وأسفر اللقاء عن الاتفاق على مواصلة التنسيق لتنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة تعكس التكامل الثقافي بين الدول العربية، مع التأكيد على وحدة الهدف في تنمية الطفولة العربية وإثراء ثقافتها المعاصرة.

كما أشار إلى أن الزيارة تندرج ضمن جهود دار ثقافة الأطفال لتعزيز التعاون العربي والدولي وتوسيع شبكة الشراكات الثقافية، وهو ما يسهم في دعم البرامج الهادفة لترسيخ قيم الإبداع والمعرفة لدى الأطفال، وتنمية شخصياتهم الثقافية والفكرية بما يتماشى مع تطلعات المستقبل. ويعتبر دار ثقافة الأطفال من المؤسسات العربية الرائدة في رعاية الإبداع الطفولي، حيث تمتلك تجربة فريدة في مجال الأدب والثقافة الموجهة للطفل، مما يجعل التعاون معها خطوة مهمة لبناء جسور التواصل الثقافي والمعرفي.

الجدير بالذكر أن (الألكسو) هو كرسي بحثي وتعليمي تطلقه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية العربية، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات محددة مثل التنمية المستدامة والموروث الثقافي. بينما يشير كرسي اليونسكو إلى برنامج يهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة بين المؤسسات الأكاديمية حول العالم في مجالات متنوعة تشمل التراث والبيئة والتنمية المستدامة ومنع الإبادة الجماعية.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام