وفاة والدة الشيخ سعد الخثلان: الصلاة عليها غدًا في الرياض

وفاة والدتي الغالية

أعلن الشيخ الخثلان عبر حسابه في منصة “إكس” عن وفاة والدته، حيث قدم تعازيه وأشار إلى الحزن الذي يعتريه في مثل هذا الوقت العصيب. وكانت كلماته تعبر عن شعوره بفقدان عزيزته، حيث قال: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفيت والدتي الغالية”.

رحيل الأم العزيزة

تلقى الشيخ الخثلان الكثير من التعازي والمواساة من قبل أصدقائه ومتابعيه، الذين شاركوه مشاعر الحزن والألم بسبب الفقد الذي لا يمكن وصفه. وقد دعا الجميع للصلاة عليها، حيث ستقام الصلاة على روحه الطاهرة بعد صلاة يوم غد الجمعة، بتأريخ 9 جمادى الأولى 1447هـ، في جامع الملك خالد، والذي يقع في حي أم الحمام في مدينة الرياض. هذه الناحية لم تكن مجرد مكان للصلاة، بل كانت دائمًا رمزًا للبركة وللأوقات السعيدة التي قضتها الأسر مع أحبائها.

بعد الصلاة، ستتم عملية دفن الوالدة في مقبرة عرقة، حيث يتوقع أن يحضر عدد كبير من المصلين لتوديع الراحلة. ويرغب الشيخ في أن يُعطى لعائلته الوقت والخصوصية في زمن العزاء، حيث دعا لحضور العزاء في بيت الوالد بمحافظة الحريق بعد صلاة العصر حتى وقت العشاء. هذه اللحظات تعتبر فرصة لكل من أحب الوالدة لتقديم واجب التعزية، ولإظهار التضامن مع العائلة في تلك الأوقات الصعبة.

إن رحيل الأم يترك أثرًا عميقًا في قلوب أبنائها وأحبائها، فهي كانت دائمًا مصدر الحب والدعم. لا شك أن ذكراها ستبقى مدفونة في قلوب الجميع، وستبقى دعواتهم لها مستمرة. إن فقدان الأم يعيد إلى الأذهان قيمة الأسرة والعطاء غير المشروط الذي تقدمه الأم لأبنائها، فمثل هذا الفقد يجعلنا ندرك أهمية كل لحظة نعيشها مع أحبتنا.

في ختام هذا الإعلان الحزين، تظل الذكريات العزيزة التي تحملها العائلة، وتبقى الدعوات لها بالرحمة والمغفرة. لذا، يجب علينا جميعًا أن نتذكر أهمية الوقت الذي نقضيه مع أسرتنا، وأن نحتفظ بالحب والاحترام لكل من فقدناه، خاصة الأمهات اللواتي كان لهن دور بارز في تشكيل حياتنا واختياراتنا.