وزارة التعليم: مراكز اللقاحات في الجامعات السعودية تسهم في تحصين المجتمع بتقديم 74 ألف جرعة يومياً

مراكز اللقاحات في الجامعات السعودية ودورها في التحصين

تتضافر جهود 37 مركزاً جامعياً مخصصاً لتقديم لقاحات (كوفيد-19) في مختلف مناطق المملكة مع الجهود الوطنية التي تسعى إلى تحصين المجتمع. هذه المراكز تقدم ما يزيد عن 74,950 جرعة لقاح يومياً، مما يعكس التزامها بالعودة الحضورية الآمنة إلى مقاعد الدراسة.

محطات التحصين الجامعية

قامت مراكز اللقاحات بزيادة ساعات العمل لتستقبل طلاب الجامعات ومنسوبيها، حيث وُجد أن نسبة المحصنين بجرعة واحدة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين قد تجاوزت 94%، في حين أن النسبة لمن أكملوا جرعتين كانت أكثر من 70%، وفقاً لآخر التحديثات.

يتم تنفيذ عمليات الحصول على اللقاحات في مراكز اللقاحات بشكل منظم، حيث قامت بعض الجامعات برفع الطاقة الاستيعابية وزيادة ساعات العمل، وذلك لاستقبال أكبر عدد ممكن من الطلاب والموظفين. يتم ذلك مع الالتزام بإجراءات احترازية لضمان سلامة الجميع، من خلال تخصيص مناطق للفرز والتسجيل وأخرى للراحة بعد تلقي اللقاح.

تنتشر مراكز اللقاحات في 9 مستشفيات جامعية و18 مركزاً صحياً في جميع مناطق المملكة، مع وجود ما يزيد عن 344 طبيباً وطبيبة و746 ممرضاً ومربية، بالإضافة إلى 1152 كادراً من الفنيين والإداريين، ويبلغ العدد الإجمالي للمشاركين في حملات التطعيم نحو 5309 فرداً.

تشمل هذه المراكز 491 عيادة متخصصة للتطعيم و68 عيادة طوارئ مصاحبة. وقد أظهرت المراكز قدرتها على استيعاب آلاف الطلاب والموظفين خلال عملية تلقي اللقاح.

تم رفع الطاقة الاستيعابية للمناوبة لتصل إلى 39,128 مناوبة في اليوم الواحد، مما يساهم في تلبية احتياجات المجتمع بشكل فعّال ويساعد على تحقيق الأهداف المرجوة في مقاومة الجائحة.

تعمل مراكز اللقاحات الجامعية على تعزيز الشراكة المجتمعية، مع التركيز على سرعة عمليات التطعيم والتحصين لتحقيق الأمان، مستهدفةً نحو مليوني مستفيد من الجرعات المطلوبة. وقد دعت وزارة التعليم الجامعات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وذويهم لأهمية أخذ اللقاحات قبل بدء العام الدراسي، حيث يتطلب الأمر التحصين الكامل لضمان العودة الآمنة.

يفتتح هذا البرنامج الدعم الكبير لمراكز تقديم اللقاحات، ويعزز من دور الجامعات في المجتمع من خلال التأكيد على مسؤوليتها في مواجهة الجائحة وتحصين الأفراد ضد المرض، مما يدل على التعاون المستمر مع الجهات المختلفة للحد من تأثيرات الفيروس.