تحذير الملحق الثقافي حول القبول المشروط
حث الملحق الثقافي في أستراليا الدكتور علي البشري الطلاب السعوديين المبتعثين على الحذر من مخاطر القبول المشروط الذي تقدمه بعض الجامعات الأجنبية. وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي قد تعترف بهذا النوع من القبول، ولكن تكمن المشكلة في وصول الطالب إلى بلد الابتعاث. عندئذٍ، يواجه الطالب صعوبة كبيرة في تأمين مقعد دراسي بعد استيفائه لمتطلبات الجامعة.
تحذير من قبول الدراسة المشروط
ذكر الدكتور البشري أن بعض الجامعات تتيح عددًا محدودًا جدًا من المقاعد، وغالبًا ما تكون هذه المقاعد لا تزيد عن خمسة، في حين يتنافس عليها العديد من الطلاب الأجانب، ومن بينهم السعوديون. في هذه الظروف، تجد الطالب السعودي في موقف صعب، حيث قد يضطر لتغيير تخصصه الذي لطالما كان يحلم به. وهذا الأمر يتطلب منهم المزيد من التفكير والبحث قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن القبول في أي جامعة.
كما أشار إلى أن الملحقية الثقافية لا تستطيع التدخل في أنظمة وإجراءات الجامعات، إذ يكون الطالب قد وافق على عرض الجامعة الذي يتضمن شرط القبول القائم على توافر المقاعد. وبيّن أن دور الملحقية يقتصر على مساعدة الطالب في الحصول على قبول أكاديمي واضح وصريح من أي جامعة حول العالم، وبعد ذلك يمكنه تغيير دولة الابتعاث إذا دعت الحاجة لذلك.
من جانب آخر، قدم الدكتور البشري نصيحة للطلاب المبتعثين الجدد بضرورة قراءة العروض المقدمة لهم من الجامعات بعناية واهتمام. فالقراءة المتعجلة قد تؤدي بهم إلى الوقوع في مشاكل متعددة عند وصولهم إلى بلد الابتعاث. وبالتالي، يتعين على الطلاب التأكد من جميع تفاصيل عروض القبول، والتأكد من عدم وجود قيود أو مشاكل قد تعيق فرصتهم في الحصول على مقعد دراسي في التخصص الذي يرغبون فيه.
إن اتباع هذه النصائح سيساعد الطلاب في اتخاذ قرارات مستنيرة، مما يسهم في تحقيق طموحاتهم الأكاديمية ويسهل عليهم رحلتهم الدراسية في الخارج.

تعليقات