السعودية: القوة الاقتصادية ومفتاح فتح آفاق سوريا العالمية – صحيفة البلاد

أهمية المملكة العربية السعودية في دعم سوريا

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع على الدور الحيوي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة، مشيراً إلى أن الدعم الذي تقدمه المملكة لبلاده يعد بمثابة مفتاح سوريا للعالم. وفي الجلسة التي شهدت حضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، أشار الشرع إلى أن الأمن والاستقرار مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالتنمية الاقتصادية، وهو ما تمثله المملكة في هذا الوقت الحرج.

دور السعودية كوجهة اقتصادية رئيسية

أوضح الرئيس السوري أن السعودية، تحت قيادة سمو الأمير محمد بن سلمان ورؤيتها الجديدة، أصبحت تُعتبر الوجهة الاقتصادية المفضلة والموجهة للخبراء الاقتصاديين. وأشار إلى أنه عند زيارته الأولى للمملكة، أدرك أن مفتاح العالم يكمن فيها. وأكد على أن استقرار سوريا يرتبط بالتنمية الاقتصادية، مستشهداً بالتحديات التي واجهها العالم نتيجة الفشل في هذا المجال وأثرها الاستراتيجي.

كما أشار إلى أن سوريا بدأت مرحلة جديدة في استعادة موقعها الإقليمي بشكل سريع بفضل دعم الدول الصديقة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. في سياق متصل، تم تعديل قوانين الاستثمار في سوريا لتمكين المستثمرين الأجانب من تحويل أموالهم إلى الخارج بحرية، مما أدى إلى جذب استثمارات بقيمة 28 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الماضية. ومن بين هذه الاستثمارات، بدأت شركات كبرى من السعودية بضخ استثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار.

وأشار الرئيس الشرع إلى أن بلاده تمتلك فرصاً استثمارية واعدة في مجالات العقارات والسياحة والزراعة، وأن السبيل لإعادة إعمار سوريا يكمن في جذب الاستثمارات. وأعرب عن ثقته في قدرة الشعب السوري على تحقيق التنمية والازدهار في البلاد.