عاجل: صفقة الـ 33 مليون ريال تؤثر على قطاع الأسماك بتنازل عن 51% من السيطرة!

صفقة بيع حصة شركة الأسماك في الحريضة الوطنية للاستزراع المائي

خسائر وصلت إلى 136 مليون ريال خلال 3 سنوات دفعت شركة الأسماك لاتخاذ قرار جريء ببيع حصتها المسيطرة التي تبلغ 51% في شركة الحريضة الوطنية للاستزراع المائي إلى شركة سارا الوطنية للتجارة مقابل 33.2 مليون ريال فقط، مما يعني خصمًا مثيرًا قدره 57%. ويُعتبر هذا القرار مصيريًا وقد يكون له تأثير كبير على مستقبل الاستزراع المائي في المملكة. تابعوا التفاصيل الكاملة في الساعات القادمة.

بيع نصيب شركة الأسماك

في خطوة مفاجئة، كشفت شركة الأسماك اليوم عن بيع حصة مسيطرة في شركة الحريضة الوطنية لصالح شركة سارا الوطنية للتجارة. تأتي هذه الخطوة بعد أن تكبدت الشركة خسائر تُقدر بـ 136 مليون ريال على مدى السنوات الثلاث الماضية. وأكدت الإدارة أن الهدف من الصفقة هو استغلال الأصول من أجل تحقيق عوائد استثمارية طويلة الأجل. “خبرة سارا تعتبر تحولًا جوهريًا لصناعة الاستزراع المائي في المملكة”.

هذه الصفقة تأتي في وقت تراجع فيه أداء شركة الحريضة منذ عام 2022، مما استدعى الحاجة إلى شراكة مع مشغل استراتيجي للاستفادة من خبرته. اتجاه الشركات السعودية نحو الشراكات الاستراتيجية يعكس توقعات بتحسن تدريجي في الأداء مع دخول مشغل متخصص.

نتيجة لهذه الصفقة، ستشهد منطقة عسير تغييرات في أسعار الأسماك وفرص العمل. ومن المتوقع أن تظهر التأثيرات المالية بشكل إيجابي اعتبارًا من الربع الرابع من السنة المالية 2025. ومع ذلك، يحذر بعض المستثمرين من التحديات التشغيلية المحتملة، بينما يُعبر العديد من خبراء القطاع عن تفاؤلهم.

في الختام، الصفقة التي حولت 51% من السيطرة في الحريضة مقابل 33.2 مليون ريال تعد محاولة لإنعاش مشروع طالما عانى من التعثر. ومع ترقب نتائج تطبيق الشراكة الجديدة، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستتمكن مجموعة الغذاء العربية من إنقاذ شركة الحريضة من الغرق؟