رئيس سوريا يغادر الرياض
غادر اليوم فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع، العاصمة الرياض برفقة وفد رسمي مرافق له. هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وسوريا، حيث تناولت اللقاءات مواضيع عدة ذات اهتمام مشترك. وقد أثمرت المناقشات عن اتفاقيات تعاون في مجالات متنوعة.
وداع فخامة الرئيس
في مطار الملك خالد الدولي، كان في وداع رئيس الجمهورية عدد من الشخصيات البارزة، حيث استقبلته شخصياً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض. كما حضر الوداع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ خالد بن فريد حضراوي، ومدير شرطة المنطقة المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، إلى جانب وكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.
تمت مراسم الوداع في أجواء من الاحترام والتقدير، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين. وقد أبدى الرئيس الشرع شكره وامتنانه للضيافة الكريمة، تأكيداً على أهمية استمرار التواصل وتعزيز الروابط بين الدولتين الشقيقتين.
حظيت الزيارة بتغطية إعلامية متميزة، حيث تم تسليط الضوء على اللقاءات المثمرة التي أجراها الرئيس مع المسؤولين السعوديين. يشار إلى أن هذه الزيارة هي جزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين سوريا والمملكة، التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار في المنطقة.
مع رحيل الرئيس أحمد الشرع، تبقى الآمال معقودة على مستقبل واعد للشراكة بين البلدين، حيث يتم العمل على تطوير العلاقات بما يحقق مصلحة الشعبين. وقد تم تحديد مجالات عديدة للتعاون، بما في ذلك الطاقة، والتجارة، والقطاع السياحي، مما يمكن أن يسهم في تحقيق الاستقرار والنمو لكلا البلدين.




تعليقات