علاج الأورام الدموية بالخلايا التائية المعدّلة وراثيًا
حقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إنجازًا بارزًا في مجال الطب الحديث منذ عام 2020، حيث تمكن من علاج أكثر من 200 مريض باستخدام الخلايا التائية المعدّلة وراثيًا. هذه التقنية تعتبر ثورية في علاج الأورام الدموية المستعصية التي لم تنجح معها طرق العلاج الكيميائي أو الإشعاعي التقليدية. وينعكس هذا الإنجاز على ريادة المستشفى في تقديم العلاجات الجينية والخلوية ذات الدقة العالية والتكلفة المرتفعة. يمثل هذا المجهود جزءًا من رؤية المستشفى نحو تزويد كل مريض بأفضل خيارات الرعاية الصحية المتخصصة، مما يجعله الخيار الأول للعديد من المرضى الباحثين عن حلول فعالة لعلاج حالاتهم المزمنة.
تكنولوجيا العلاج الجيني للخلايا التائية
تستخدم تقنية الخلايا التائية المعدّلة وراثيًا، المعروفة أيضًا بالعلاج الجيني، كوسيلة مبتكرة لمواجهة التحديات التي تطرحها الأورام الدموية. تتميز هذه الطريقة بتحفيز جهاز المناعة على التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها بفعالية. من خلال تعزيز نشاط الخلايا التائية، يمكن للمرضى الذين فقدوا الأمل في العلاجات التقليدية أن يستعيدوا فرصهم في التعافي.
اعتمادًا على المعرفة العميقة والخبرة الواسعة، يعمل المستشفى أيضًا على تعليم المرضى وعائلاتهم حول خيارات العلاج المتاحة ودعمهم في كل خطوة من خطوات عملية العلاج.
في الختام، يمكن القول إن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ليس فقط رائدًا في استخدام الخلايا التائية المعدّلة وراثيًا، بل هو أيضًا نموذج يحتذى به في مجال تقديم الرعاية الصحية المتخصصة والابتكارات الطبية التي تحسن من حياة المرضى وتزيد من فرصهم في التعافي.

تعليقات