غرفة تجارة أنقرة تسلط الضوء على ابتكارات الصحة التركية في الرياض

أنقرة/ الأناضول قدمت غرفة تجارة أنقرة قطاع تقنيات الصحة التركي إلى العالم خلال “ملتقى الصحة العالمي 2025” الذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض. في بيان لها، أشارت الغرفة إلى أن هذه المشاركة الوطنية التي تمت تحت شعار “تركيا: حيث يلتقي الشفاء بالابتكار” كانت تهدف إلى تعزيز الحضور الدولي للقطاع. وشهد الملتقى مشاركة 21 شركة تركية في جناح خاص، حيث عرضت قدراتها الإنتاجية والتكنولوجية وخدماتها عالية الجودة على جمهور عالمي.

كما نظمت غرفة تجارة أنقرة في 26 أكتوبر حفل استقبال قبل افتتاح الجناح التركي، وهو الحدث الذي جمع ممثلي الشركات والمصالح المشاركة، بحضور السفير التركي لدى الرياض وكبار المسؤولين. تضمن اللقاء استعراض الجهود المبذولة لتعزيز مكانة قطاع التكنولوجيا الصحية التركي في الأسواق العالمية وزيادة إمكاناته التصديرية.

افتتحت مراسم جناح تركيا في 27 أكتوبر برعاية نائب وزير التجارة التركي والسفير، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز القدرة التنافسية للقطاع في الأسواق. عقب الافتتاح، قام الوفد التركي بزيارة أجنحة الشركات الـ21، حيث بدأت بعدها اجتماعات ثنائية تتعلق بفرص التعاون في مجالات مثل الأجهزة الطبية، والأنظمة المخبرية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، الحلول الصحية الرقمية، والسياحة العلاجية.

وفي سياق الملتقى، نظمت غرفة تجارة أنقرة ورشة عمل تناولت “النظام البيئي الرقمي الصحي في تركيا والحلول المبتكرة” حيث قدمت الشركات التركية منتجاتها وحلولها المبتكرة. كما تم تسليط الضوء على التطورات الأخيرة في الصحة الرقمية، وتقنيات التعليم، واستراتيجيات العلامة التجارية.

أيضًا، تم إقامة معرض فني بعنوان “انعكاسات: العلم، الفن وما بعده”، حيث جذب أعمالًا فنية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد زار الجناح التركي مساعد وزير الصحة السعودي الذي أثنى على المكانة المتزايدة لتركيا في مجال الرعاية الصحية، معبرًا عن أمله في توسيع التعاون بين البلدين.

بدأت فعاليات “ملتقى الصحة العالمي 2025” في 27 أكتوبر، حيث يشكل هذا الحدث منصة رائدة للابتكار في الرعاية الصحية والاستثمار، ويجمع قادة القطاعين العام والخاص من أنحاء مختلفة من العالم لمناقشة مستقبل الرعاية الصحية وتحديات العصر. يمثل الملتقى الأولويات العالمية المتجددة في مجالات المساواة الصحية، وإطالة العمر الصحي، وابتكارات الصحة الرقمية، ودمج مفاهيم العافية ضمن الرعاية التقليدية.