تعليم مكة يحدد 37 طالباً وطالبةً في مبادرة ‘المسار الرياضي لذوي الإعاقة’ – تفاصيل وصور
المبادرة الرياضية لذوي الإعاقة
قام الدكتور علي بن محمد الجالوق، مساعد المدير العام للشؤون التعليمية، بزيارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة للاطلاع على تنفيذ المبادرة الوزارية “المسار الرياضي لذوي الإعاقة”. تتم هذه المبادرة تحت إشراف الإدارة العامة للتعليم في منطقة مكة المكرمة، عبر إدارة تنمية القدرات “قسم ذوي الإعاقة”، من خلال تنظيم تصفيات لعبة البوتشيا كأحد الأنشطة الرياضية لهذه السنة الدراسية ١٤٤٧هـ، والتي تستهدف الطلاب والطالبات ذوي الإعاقات الحركية العميقة وذوي الشلل الدماغي في مدارس التعليم العام وبرامج ومعاهد ذوي الإعاقة.
الأنشطة الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة
استمع الدكتور الجالوق إلى تفاصيل الخدمات المقدمة في الجمعية، مشيدًا بالمستوى العالي للخدمات والعاملين بها، ومعبرًا عن إعجابه بمستوى أداء الطلاب ذوي الإعاقة وتنافسهم ضمن هذه المبادرة. أكد الدكتور علي أن زيارة الجمعية تعكس دعم القيادة الرشيدة، حيث تمثل جزءًا من جهود المملكة في تقديم الدعم لكافة فئات ذوي الإعاقة، مثلما يتم في مدارس التعليم العام من خلال برامج الدمج.
أضاف الدكتور علي أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أطلقت مبادرة المسار الرياضي لذوي الإعاقة، التي تشمل رياضة البوتشيا، التي تهدف إلى تحسين التنسيق الحركي والدقة لدى الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية. وقد تم تصنيف 37 طالبًا من ذوي الإعاقة بمستوى دولي يؤهلهم للمشاركة في المنافسات الدولية. كما أشار إلى رياضة البوتشي التي تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية واضطراب طيف التوحد، والتي ستبدأ فعالياتها بعد أسبوع. بالإضافة إلى لعبة كرة الهدف المصممة خصيصاً للمكفوفين وضعاف البصر لتعزيز التفاعل الجماعي والانتباه الحسي.
أشاد الدكتور علي بالتعاون مع الاتحاد السعودي للبوتشيا في مجال التدريب، حيث تم تأهيل 80 معلمًا في التربية الخاصة قبل بدء هذه المبادرة، كما أسفر التعاون عن تأهيل عدد من الحكام من الجنسين للإشراف على المسابقات والفعاليات. وأكد مساعد المدير العام أن مبادرة المسار الرياضي ليست مجرد نشاط رياضي، بل هي جزء من تطوير قدرات الطلاب ذوي الإعاقة واكتشاف مواهبهم، مما يمكنهم من الاندماج في المجتمع. وأعرب عن الرغبة في توسيع هذه المبادرة مستقبلاً، بناءً على تقييم المستفيدين من الطلاب والحكام وأولياء الأمور، بهدف تحسينها وتطويرها في المستقبل بإذن الله.





تعليقات